responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الذكر (ع-ف) نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 136

5 / 3

الإلهامُ

216.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ما مِن يَومٍ ولا لَيلَةٍ ولا ساعَةٍ إلّا وللّه ِِ فيهِ صَدَقَةٌ يَمُنُّ بِها عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ ، وما مَنَّ اللّه ُ تَعالى عَلى عِبادِهِ بِمِثلِ أن يُلهِمَهُم ذِكرَهُ . [1]

217.الإمام عليّ عليه السلام : الذِّكرُ لَيسَ مِن مَراسِمِ اللِّسانِ ، ولا مِن مَناسِمِ [2] الفِكرِ ، ولكِنَّهُ أوَّلٌ مِنَ المَذكورِ ، وثانٍ مِنَ الذّاكِرِ . [3]

218.عنه عليه السلام : اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِذِكرِكَ ، وأستَشفِعُ بِكَ إلى نَفسِكَ ، وأسَأَ لُكَ بِجودِكَ أن تُدنِيَني مِن قُربِكَ ، وأن تُوزِعَني شُكرَكَ ، وأن تُلهِمَني ذِكرَكَ . [4]

219.الإمام عليّ عليه السلام : إلهي ، وألهِمني وَلَها بِذِكرِكَ إلى ذِكرِكَ . [5]

220.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ: سَيِّدي ، قَد ذَكَرتُكَ بِالذِّكرِ الَّذي ألهَمتَنيهِ . [6]

221.عنه عليه السلام : إلهي ، فَاجعَلنا مِمَّن . . . ألهَمتَهُ ذِكرَكَ ، وأوزَعتَهُ شُكرَكَ . [7]


[1] تفسير القرطبي : ج 9 ص 347 ، الدرّ المنثور : ج 1 ص 363 نقلاً عن ابن أبي الدنيا ، كنز العمّال : ج 7 ص 808 ح 21510 نقلاً عن البزّار وكلّها عن أبي ذرّ وص 809 ح 21511 نقلاً عن المعجم الكبير عن أبي الدرداء.

[2] المَنسِم : المذهَب والوَجه منه (لسان العرب : ج 12 ص 576 «نسم») . والمراد أنّ اللّه تعالى هو الذي يوفّق العبد ويهيّئ له أسباب الذكر ، فالذكر أوّلاً من اللّه ، وثانيا من العبد الذي يباشر الذكر ويظهره على لسانه ، كما اُشير إليه في ذيل الحديث .

[3] غررالحكم : ح 2091.

[4] مصباح المتهجّد : ص 845 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 كلاهما عن كميل ، المصباح للكفعمي : ص 738 ، البلد الأمين : ص 188.

[5] الإقبال : ج 3 ص 298 عن ابن خالويه ، بحار الأنوار : ج 94 ص 98 ح 13 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

[6] بحار الأنوار : ج 94 ص 167 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

[7] بحار الأنوار : ج 94 ص 148 ح 21 نقلاً عن بعض الكتب.

نام کتاب : نهج الذكر (ع-ف) نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست