responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكمت نامه جوان نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 278

489. عنه صلى الله عليه و آله: دُعاءُ الوالِدِ لِلوَلَدِ كَالماءِ لِلزَّرعِ بِصَلاحِهِ.[1]

490. عنه صلى الله عليه و آله: رَحِمَ اللّهُ مَن أعانَ وَلَدَهُ عَلى بِرِّهِ، و هُوَ أن يَعفُوَ عَن سَيِّئَتِهِ، و يَدعُوَ لَهُ فيما بَينَهُ و بَينَ اللّهِ.[2]

491. الإمام زين العابدين عليه السلام و كانَ مِن دُعائِهِ عليه السلام لِوَلَدِهِ عليهم السلام: اللّهُمَّ و مُنَّ عَلَيَّ بِبَقاءِ وُلدي و بِإِصلاحِهِم لي و بِإِمتاعي بِهِم.

إلهِي امدُد لي في أعمارِهِم، و زِد لي في آجالِهِم، و رَبِّ لي صَغيرَهُم، و قَوِّ لي ضَعيفَهُم، و أصِحَّ لي أبدانَهُم و أديانَهُم و أخلاقَهُم، و عافِهِم في أنفُسِهِم و في جِوارِحِهِم و في كُلِّ ما عُنِيَت بِهِ مِن أمرِهِم، و أدرِر لي و عَلى يَدي أرزاقَهُم.

وَ اجعَلهُم أبرارا أتقِياءَ بُصَراءَ سامِعينَ مُطيعينَ لَكَ، و لِأَولِيائِكَ مُحِبّينَ مُناصِحينَ، و لِجَميعِ أعدائِكَ مُعانِدينَ و مُبغِضينَ، آمينَ.

اللّهُمَّ اشدُد بِهِم عَضُدي، و أقِم بِهِم أوَدي، و كَثِّر بِهِم عَدَدي، و زَيِّن بِهِم مَحضَري، و أحيِ بِهِم ذِكري، وَ اكفِني بِهِم في غَيبَتي، و أعِنّي بِهِم عَلى حاجَتي، وَ اجعَلهُم لي مُحِبّينَ، و عَلَيَّ حَدِبينَ مُقبِلينَ مُستَقيمينَ لي، مُطيعينَ، غَيرَ عاصينَ و لا عاقّينَ و لا مُخالِفينَ و لا خاطِئينَ.

و أعِنّي عَلى تَربِيَتِهِم و تَأديبِهِم، و بِرِّهِم، وهَب لي مِن لَدُنكَ مَعَهُم أولادا ذُكورا، وَ اجعَل ذلِكَ خَيرا لي، وَ اجعَلهُم لي عَونا عَلى ما سَأَلتُكَ. و أعِذني و ذُرِّيَّتي مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ.

فَإِنَّكَ خَلَقتَنا و أمَرتَنا و نَهَيتَنا و رَغَّبتَنا في ثَوابِ ما أمَرتَنا و رَهَّبتَنا عِقابَهُ، و جَعَلتَ لَنا عَدُوّا يَكيدُنا، سَلَّطتَهُ مِنّا عَلى ما لَم تُسَلِّطنا عَلَيهِ مِنهُ، أسكَنتَهُ صُدورَنا، و أجرَيتَهُ مَجارِيَ دِمائِنا.



[1] الفردوس: ج 2 ص 213 ح 3038.

[2] بحار الأنوار: ج 104 ص 98 ح 70.

نام کتاب : حكمت نامه جوان نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست