489. عنه صلى الله عليه و آله: دُعاءُ الوالِدِ لِلوَلَدِ كَالماءِ لِلزَّرعِ بِصَلاحِهِ.[1]
490.
عنه صلى الله عليه و آله: رَحِمَ اللّهُ مَن أعانَ وَلَدَهُ
عَلى بِرِّهِ، و هُوَ أن يَعفُوَ عَن سَيِّئَتِهِ، و يَدعُوَ لَهُ فيما بَينَهُ و
بَينَ اللّهِ.[2]
491.
الإمام زين العابدين عليه السلام و كانَ مِن دُعائِهِ عليه السلام لِوَلَدِهِ
عليهم السلام: اللّهُمَّ و مُنَّ عَلَيَّ بِبَقاءِ وُلدي و بِإِصلاحِهِم لي و
بِإِمتاعي بِهِم.
إلهِي
امدُد لي في أعمارِهِم، و زِد لي في آجالِهِم، و رَبِّ لي صَغيرَهُم، و قَوِّ لي
ضَعيفَهُم، و أصِحَّ لي أبدانَهُم و أديانَهُم و أخلاقَهُم، و عافِهِم في
أنفُسِهِم و في جِوارِحِهِم و في كُلِّ ما عُنِيَت بِهِ مِن أمرِهِم، و أدرِر لي و
عَلى يَدي أرزاقَهُم.
وَ
اجعَلهُم أبرارا أتقِياءَ بُصَراءَ سامِعينَ مُطيعينَ لَكَ، و لِأَولِيائِكَ
مُحِبّينَ مُناصِحينَ، و لِجَميعِ أعدائِكَ مُعانِدينَ و مُبغِضينَ، آمينَ.
اللّهُمَّ
اشدُد بِهِم عَضُدي، و أقِم بِهِم أوَدي، و كَثِّر بِهِم عَدَدي، و زَيِّن بِهِم
مَحضَري، و أحيِ بِهِم ذِكري، وَ اكفِني بِهِم في غَيبَتي، و أعِنّي بِهِم عَلى
حاجَتي، وَ اجعَلهُم لي مُحِبّينَ، و عَلَيَّ حَدِبينَ مُقبِلينَ مُستَقيمينَ لي،
مُطيعينَ، غَيرَ عاصينَ و لا عاقّينَ و لا مُخالِفينَ و لا خاطِئينَ.
و
أعِنّي عَلى تَربِيَتِهِم و تَأديبِهِم، و بِرِّهِم، وهَب لي مِن لَدُنكَ مَعَهُم
أولادا ذُكورا، وَ اجعَل ذلِكَ خَيرا لي، وَ اجعَلهُم لي عَونا عَلى ما سَأَلتُكَ.
و أعِذني و ذُرِّيَّتي مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ.
فَإِنَّكَ
خَلَقتَنا و أمَرتَنا و نَهَيتَنا و رَغَّبتَنا في ثَوابِ ما أمَرتَنا و
رَهَّبتَنا عِقابَهُ، و جَعَلتَ لَنا عَدُوّا يَكيدُنا، سَلَّطتَهُ مِنّا عَلى ما
لَم تُسَلِّطنا عَلَيهِ مِنهُ، أسكَنتَهُ صُدورَنا، و أجرَيتَهُ مَجارِيَ
دِمائِنا.