468. عنه صلى الله عليه و آله: صِنفانِ مِن أهلِ النّارِ لَم أرَهُما. قَومٌ مَعَهُم سِياطٌ
كَأَذنابِ البَقَرِ يَضرِبونَ بِهَا النّاسَ، وَ نِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ،
مُميلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤوسُهُنَّ كَأَسنِمَةِ البُختِ المائِلَةِ، لا يَدخُلنَ
الجَنَّةَ و لا يَجِدنَ ريحَها، و إنَّ ريحَها لَيوجَدُ مِن مَسيرَةِ كَذا و كَذا.[2]
469.
الإمام علي عليه السلام: قَلَّ مَن تَشَبَّهَ بِقَومٍ إلّا أوشَكَ أن
يَكونَ مِنهُم.[3]
8/ 15
كَثرَةُ الفِكرِ فِي اللَّذاتِ
470.
الإمام علي عليه السلام: مَن كَثُرَ فِكرُهُ فِي اللَّذّاتِ غَلَبَت
عَلَيهِ.[4]
471.
عنه عليه السلام: مَن كَثُرَ فِكرُهُ فِي المَعاصِي دَعَتهُ إلَيها.[5]
472.
الإمام الصادق عليه السلام: اجتَمَعَ الحَوارِيّونَ إلى عيسى
عليه السلام فَقالوا لَهُ: يا مُعَلِّمَ الخَيرِ أرشِدنا.
فَقالَ
لَهُم: إنَّ موسيع كَليمَ اللّهِ عليه السلام أمَرَكُم ألّا تَحلِفوا بِاللّهِ
تَبارَكَ و تَعالى كاذِبينَ، و أنَا آمُرُكُم ألّا تَحلِفوا بِاللّهِ كاذِبينَ و
لا صادِقينَ.
قالوا:
يا روحَ اللّهِ زِدنا.
فَقالَ:
إنَّ موسيع نَبِيَّ اللّهِ عليه السلام أمَرَكُم ألّا تَزنوا، و أنَا آمُرُكُم
ألّا تُحَدِّثوا أنفُسَكُم بِالزِّنا فَضلًا عَن أن تَزنوا، فَإِنَّ مَن حَدَّثَ
نَفسَهُ بِالزِّنا كانَ كَمَن أوقَدَ