قالَ: لا تَقُل: أنَا مَعَ النّاسِ، و أنَا كَواحِدٍ مِنَ النّاسِ. انَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ: يا أيُّهَا النّاسُ، إنَّما هُما نَجدانِ: نَجدُ[1] خَيرٍ و نَجدُ شَرٍّ، فَلا يَكُن نَجدُ الشَّرِّ أحَبَّ إلَيكُم مَن نَجدِ الخَيرِ.[2]

7/ 3

زُعَماءُ السَّوءِ

الكتاب‌

«وَ قالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا».[3]

الحديث‌

419. الإمام الصادق عليه السلام: يا مَعشَرَ الأَحداثِ اتَّقُوا اللّهَ و لا تَأتُوا الرُّؤَساءَ دَعوهُم حَتّى يَصيروا أذنابا، لا تَتَّخِذُوا الرِّجالَ وَلائِجَ مِن دونِ اللّهِ‌[4]، إنّا وَ اللّهِ خَيرٌ لَكُم مِنهُم، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ.[5]

[1] النجد: الطريق الواضح المرتفع، و قوله عليه السلام:« إنّما هما نجدان»، فالظاهر إشارة إلى قوله تعالى في سورة البلد: 10« وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ».( كما في هامش المصدر).

[2] تحف العقول: ص 413.

[3] الأحزاب: 67.

[4] إشارة إلى قوله تعالى:« أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً»، التوبة: 16.

[5] تفسير العيّاشيّ: ج 2 ص 83 ح 32، بحار الأنوار: ج 24 ص 246 ح 5.