414.
رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لا تَكونوا إمَّعَةً، تَقولونَ:
إن أحسَنَ النّاسُ أحسَنّا، و إن ظَلَموا ظَلَمنا! و لكِن وَطِّنوا أنفُسَكُم إن
أحسَنَ النّاسُ أن تُحسِنوا، و إن أساؤوا فلا تَظلِموا.[1]
415.
نهج البلاغة عن كميل بن زياد: أخَذَ بِيَدي أميرُ المُؤمِنينَ
عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام فَأَخرَجَني إلَى الجَبّانِ، فَلَمّا أصحَرَ
تَنَفَّسَ الصُّعَداءَ، ثُمَّ قالَ: يا كُمَيلَ بنَ زِيادٍ، إنَّ هذِهِ القُلوبَ
أوعِيَةٌ فَخَيرُها أوعاها. فَاحفَظ عَنّي ما أقولُ لَكَ، النّاسُ ثَلاثَةٌ:
فَعالِمٌ رَبّانِيٌّ، و مُتَعَلِّمٌ عَلى سَبيلِ نَجاةٍ، و هَمَجٌ رَعاعٌ أتباعُ
كُلِّ ناعِقٍ، يَميلونَ مَعَ كُلِّ ريحٍ، لَم يَستَضيئوا بِنورِ العِلمِ، و لَم
يَلجَؤوا إلى رُكنٍ وَثيقٍ.[2]
416.
الإمام الصادق عليه السلام لِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ: لا
تَكونَنَّ إمَّعَةً، تَقولُ: أنَا مَعَ النّاسِ و أنَا كَواحِدٍ مِنَ النّاسِ.[3]
417.
الكافي عن أبي حمزة الثمالي: قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه
السلام: إيّاكَ و الرِّئاسَةَ، و إيّاكَ أن تَطَأَ أعقابَ الرِّجالِ.
قالَ:
قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ! أمَّا الرِّئاسَةُ فَقَد عَرَفتُها، و أمّا أن أطَأَ
أعقابَ الرِّجالِ، فَما ثُلُثا ما في يَدي إلّا مِمّا وَطِئتُ أعقابَ الرِّجالِ!
فَقالَ
لي: لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ، إيّاكَ أن تَنصِبَ رَجُلًا دونَ الحُجَّةِ،
فَتُصَدِّقَهُ في كُلِّ ما قالَ.[4]
418.
تحف العقول عن الإمام الكاظم عليه السلام لِفَضلِ بنِ يونُسَ:
أبلِغ خَيرا، و قُل خَيرا و لا تَكُن إمَّعَةً.