فَقالَ: غُفِرَ لَكَ مَا مَضى حَيثُ دَخَلَكَ الخَوفُ، فَانظُر كَيفَ تَكونُ فيما تَستَقبِلُ؟![1]
5/ 6
جَزاءُ العاشِقِ العَفيفِ
407. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: مَن عَشِقَ فَكَتَمَ وَعَفَّ فَماتَ فَهُوَ شَهيدٌ.[2]
408. عنه صلى الله عليه و آله: العِشقُ مِن غَيرِ ريبَةٍ كفَارَّةٌ لِلذُّنوبِ.[3]
409. عنه صلى الله عليه و آله: مَن عَشِقَ و كَتَمَ و عَفَّ و صَبَرَ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ و أدخَلَهُ الجَنَّةَ.[4]
410. كنز العمّال عن ابن عبّاس عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله: خِيارُ امَّتِي الَّذينَ يَعِفّونَ إذا آتاهُمُ اللّهُ مِنَ البَلاءِ شَيئا.
قالوا: و أيُّ البَلاءِ؟
قالَ: العِشقُ.[5]
[1] الكافي: ج 2 ص 69 ح 8.
[2] كنز العمّال: ج 3 ص 372 ح 7000.
[3] الفردوس: ج 3 ص 94 ح 4266.
[4] كنز العمّال: ج 3 ص 373 ح 7002.
[5] كنز العمّال: ج 3 ص 373 ح 7001 و ص 779 ح 8732 كلاهما نقلًا عن الديلمي، الفردوس: ج 2 ص 174 ح 2867 و ليس في النسخة التي بأيدينا« قالوا: و أي البلاء؟ قال».