responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكمت نامه جوان نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 140

206. عنه عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله، رَخَّصَ فِي السَّبقِ بَينَ الخَيلِ، و سابَقَ بَينها، و جَعَلَ في ذلِكَ أواقِيَّ مِن فِضَّةٍ.[1]

207. الإمام الباقر عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أجرَى الخَيلَ الَّتي اضمِرَت مِنَ الحَفياء إلى مَسجِدِ بَني زُرَيقٍ و سَبَّقَها مِن ثَلاثِ نَخَلاتٍ فَأَعطَى السّابِق عُذقا، و أعطَى المُصَلِّيَ عُذقا، و أعطَى الثّالِثَ عُذقا.[2]

208. مسند ابن حنبل عن ابن عمر: سَبَّقَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَينَ الخَيلِ فَأَرسَلَ ما ضُمِّرَ مِنها مِنَ الحَفياء، أو الحَيفاء إلى ثَنِيَّةِ الوَداعِ، و أرسَلَ ما لَم يُضَمَّر مِنها مِن ثَنِيَّةِ الوَداعِ إلى مَسجِدِ بَني زُرَيقٍ، قالَ عَبدُ اللّهِ: فَكُنتُ فارِسا يَومَئِذٍ فَسَبَقتُ النّاسَ طَفَّفَ بِيَ الفَرَسُ مَسجِدَ بَني زُرَيقٍ.[3]

209. عوالي اللآلي: إنَّهُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّ بِقَومٍ مِنَ الأَنصارِ يَتَرامَونَ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: «أنَا فِي الحِزبِ الَّذي فيهِ ابنُ الأَدرَعِ»

فَأَمسَكَ الحِزبُ الآخَرُ، و قالوا: لَن يُغلَبَ حِزبٌ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله.

قالَ: «ارموا فَإِنّي أرمي مَعَكُم» فَرَمى مَعَ كُلِّ واحِدٍ رَشقا فَلَم يَسبِق بَعضُهُم بَعضا، فَلَم يَزالوا يَتَرامَونَ و أولادُهُم و أولادُ أولادِهِم، لا يَسبِقُ بَعضُهُم بعَضا.[4]

210. عوالي اللآلي عن أبي لُبَيد: سُئِلَ ابنُ مالِكٍ: هَل كُنتُم تَتَراهَنونَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله؟

فَقالَ: نَعَم، راهَنَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى فَرَسٍ لَهُ، فَسَبَقَ فَسُرَّ بِذلِكَ و أعجَبَهُ.[5]



[1] دعائم الإسلام: ج 1 ص 345.

[2] الكافي: ج 5 ص 48 ح 5.

[3] مسند ابن حنبل: ج 2 ص 206 ح 4487.

[4] عوالي اللآلي: ج 3 ص 266 ح 5.

[5] عوالي اللآلي: ج 3 ص 265 ح 2.

نام کتاب : حكمت نامه جوان نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست