فَهُوَ
العاقِلُ، وَ الثّاني في مَعنَى الدّاءِ و هُوَ الأَحمَقُ، و الثّالِثُ في مَعنَى
الدَّواءِ فَهُوَ اللَّبيبُ.[1]
4/ 4
خَيرُ الأَصدِقاءِ
150.
رسول اللّه صلى الله عليه و آله: خَيرُ الإِخوانِ المُساعِدُ عَلى
أعمالِ الآخِرَةِ.[2]
151.
عنه صلى الله عليه و آله: خَيرُ إخوانِكَ مَن أعانَكَ عَلى
طاعَةِ اللّهِ، و صَدَّكَ عَن مَعاصيهِ، و أمَرَكَ بِرِضاهُ.[3]
152.
عنه صلى الله عليه و آله: خَيرُ إخوانِكُم مَن أهدى إلَيكُم
عُيوبَكُم .. تنبيه الخواطر: ج 2 ص 123.
153.
عنه صلى الله عليه و آله لَمّا قيلَ لَهُ: يا رَسولَ اللّهِ، أيُ
الجُلَساءِ خَيرٌ؟: مَن ذَكَّرَكُم بِاللّهِ رُؤيَتُهُ، و زادَكُم في عِلمِكُم
مَنطِقُهُ، و ذَكَّرَكُم بِالآخِرَةِ عَمَلُهُ[4]
153.
عنه صلى الله عليه و آله لَمّا قيلَ لَهُ: يا رَسولَ اللّهِ، أيُ
الجُلَساءِ خَيرٌ؟: مَن ذَكَّرَكُم بِاللّهِ رُؤيَتُهُ، و زادَكُم في عِلمِكُم
مَنطِقُهُ، و ذَكَّرَكُم بِالآخِرَةِ عَمَلُهُ[5].
154.
عنه صلى الله عليه و آله: قالُوا [الحَوارِيّونَ لِعيسى
عليه السلام]: يا روحَ اللّهِ، فَمَن نُجالِسُ إذاً؟
قالَ:
مَن يُذَكِّرُكُمُ اللّهَ رؤيَتُهُ، و يَزيدُ في عِلمِكُم مَنطِقُهُ، و
يُرَغِّبُكُم فِي الآخِرَةِ عَمَلُهُ[6].
155.
الإمام علي عليه السلام: خَيرُ الإِخوانِ أقَلُّهُم مُصانَعَةً فِي
النَّصيحَةِ.[7]
156.
عنه عليه السلام: خَيرُ الإِخوانِ مَن كانَت فِي اللّهِ مَوَدَّتُهُ.[8]
157.
عنه عليه السلام: خَيرُ كُلِّ شَيءٍ جَديدُهُ، و خَيرُ الإِخوانِ أقدَمُهُم.[9]