126. عنه صلى الله عليه و آله: سَبعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللّهُ عز و جل في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ
الَّا ظِلُّهُ: إمامٌ عادِلٌ، و شابٌّ نَشَأَ في عِبادَةِ اللّهِ عز و جل ....[1]
127.
عنه صلى الله عليه و آله: أيُّما ناشٍ نَشَأَ فِي العِلمِ
وَ العِبادَةِ حَتّى يَكبُرَ أعطاهُ اللّهُ تَعالى يَومَ القِيامَةِ ثَوابَ
اثنَينِ و سَبعينَ صِدّيقا.[2]
128.
عنه صلى الله عليه و آله: يا أبا ذَرٍّ، ما مِن شابٍّ
يَدَعُ لِلّهِ الدُّنيا و لَهوَها و أهرَمَ شَبابَهُ في طاعَةِ اللّهِ إلَّا
أعطاهُ اللّهُ أجرَ اثنَينِ و سَبعينَ صِدّيقا.[3]
129.
عنه صلى الله عليه و آله: خَيرُ امَّتي مَن هَدَمَ شَبابَهُ
في طاعَةِ اللّهِ، و فَطَمَ نَفسَهُ عَن لَذّاتِ الدُّنيا و تَوَلَّهَ
بِالآخِرَةِ، إنَّ جَزاءَهُ عَلَى اللّهِ أعلى مَراتِبِ الجَنَّةِ.[4]
130.
الإمام الصادق عليه السلام: ثَلاثَةٌ يُدخِلُهُمُ اللّهُ
الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ...: إمامٌ عادِلٌ، و تاجِرٌ صَدوقٌ، و شَيخٌ أفنى
عُمُرَهُ في طاعَةِ اللّهِ.[5]
3/ 4
مَعنَى العِبادَةِ
131.
المحجّة البيضاء: كانَ [رَسولُ اللّهِ] صلى الله عليه و آله جالِساً مَعَ أصحابِهِ
ذاتَ يَومٍ فَنَظَر إلى شابٍّ ذي جَلَدٍ و قُوَّةٍ قَد بَكَرَ يَسعى فَقالوا:
وَيحَ هذا لَو كانَ شَبابُهُ و جَلَدُهُ في سَبيلِ اللّهِ تَعالى؟
فَقالَ
صلى الله عليه و آله لا تَقولوا هذا، فَإِنَّهُ إن كانَ يَسعى عَلى نَفسِهِ
لِيَكُفَّها عَنِ المَسألَة و يُغنِيَها عَنِ النّاسِ فَهُوَ في سَبيلِ اللّهِ، وَ
إن كانَ يَسعى عَلى أبَوَينِ ضَعيفَينِ أو