responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) نویسنده : العلوي العاملي، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 323

قال عليه السلام: فمن وصف. [ص 140 ح 5]

أقول: بالصفة الموجودة في الخارج في نفسها القائمة بذاته الأقدس تعالى فقد ميّزه عن صفته وجعل فيه شيئاً غير شي‌ء. في القاموس: الحدّ: تمييز الشي‌ء عن الشي‌ء[1].

انتهى.

وهو معنى ما سيجي‌ء في سادس الباب من قوله: «بشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف».

ومن ميّزه كذلك فقد عدّه أي‌جعله واحداً من متعدّد يمتنع انفكاك أحدهما عن الآخر كما في صفات الذات. وهذا معنى ما سيأتي في سادس الباب من قوله:

«وشهادتهما جميعاً» بالتثنية، وتعدّد القدماء محال لما مرّ في ثاني باب آخر، وهو من الباب الأوّل. وهذا معنى ما سيجي‌ء في سادس الباب من قوله: «الممتنع منه» فقد ثبت حدوث الكلّ أي‌الذات والصفات.

قال عليه السلام: الطامحات العقول. [ص 140 ح 5]

أقول: يقال: طمح بصره إلى الشي‌ء أي‌ارتفع، وكلّ مرتفع طامح‌[2].

قال عليه السلام: قد حسر كنهه. [ص 140 ح 5]

أقول: يقال: حسر البصر يحسر حسوراً أي‌أعيا، وحسرته أنا حسراً- يتعدّى ولا يتعدّى- فهو حسير. وحسر بصره يحسر بالكسر حسوراً، أي‌كَلَّ وانقطع نظره من طول مدى، وما أشبه ذلك، فهو حسير ومحسور أيضاً[3].

وكنه الشي‌ء: قدره، والضمير للَّه‌أو للدوام.

قال عليه السلام: فقد غيّاه. [ص 140 ح 5]

أقول: أي‌جعل له غاية ومسافة بينه وبين السائل.


[1]. القاموس المحيط، ج 1، ص 287( حدد).

[2]. الصحاح، ج 1، ص 388( طمح).

[3]. الصحاح، ج 2، ص 629( حسر).

نام کتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) نویسنده : العلوي العاملي، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست