كما يظهر من قوله تعالى: «سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ»[1].
قال عليه السلام: لا أَمَد. [ص 139 ح 5]
أقول: الأَمَد- مُحَرَّكَة-: الغاية. يقال: ما أمدك؟ أيمنتهى عمرك[2].
قال عليه السلام: الحجب. [ص 140 ح 5]
أقول: الجسمانيّة.
قال عليه السلام: والحجاب. [ص 140 ح 5]
أقول: أمر معنوي يلزمه البينونة بين ذاته وذواتهم هو خلقه إيّاهم.
قال عليه السلام: في ذواتهم. [ص 140 ح 5]
أقول: من البطلان الذاتي والنقصان الأصلي والصفات الزائدة على أكملهم من العقول المقدّسة التي لا تكون لها معنى ما بالقوّة كما حُقّق في موضعه.
قال عليه السلام: ولا مكانٍ. [ص 140 ح 5]
أقول: بالتنوين إنّما الحجاب خلقه لامتناع أنّه سبحانه من كلّ ما يمكن في ذاتهم ولا مكان كما في ذواتهم يمتنع ذاته منه للوجوب الذاتي. كذا افيد.
قال عليه السلام: الواحد بلا تأويل. [ص 140 ح 5]
أقول: يعني أنّ وحدته تعالى غير عدديّة؛ لأنّ العدد مؤلَّف من وحدات متجانسة، ووحدته تعالى لا يجانسها بل لا يشبهها، كما لا يخفى.
قال عليه السلام: لا بمعنى حركة. [ص 140 ح 5]
أقول: أيبلا حركة في فعله.
قال عليه السلام: لا بتفريق آلة. [ص 140 ح 5]
أقول: أيبنفس ذاته.
[1]. فصلت( 41): 53.
[2]. الصحاح، ج 2، ص 442( أمد).