[1] قال الكفعمي في حاشية البلد الأمين : ذكر السيّد الحسيب النسيب رضيّ الدين عليّ بن طاووس ـ قدّس اللّه روحه ـ في كتاب مصباح الزائر قال : روى بشر و بشير الأسديّان أنّ الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، خرج عشيّة عرفة يومئذٍ من فسطاطه ، متذلِّلاً خاشعا ، فجعل عليه السلام يمشي هونا هونا ، حتّى وقف هو وجماعة من أهل بيته وولده ومواليه في مَيسَرَةِ الجبل ، مستقبلَ البيت ، ثُمّ رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين ، ثُمَّ قال : الحمد للّه الذي ليس لقضائه دافع . . . إلى آخره (البلد الأمين : ص 251 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 214 ح 2) .[2] فَطَرَ : خلق (المصباح المنير : ص 476 «فطر») .[3] يقال : راشَهُ يَريشُه ؛ إذا أحسن حاله . وكلُّ من أوليته خيرا فقد رِشتَه (لسان العرب : ج 6 ص 310 «ريش») .[4] القانِعُ : السائل ، من القنوع : الرضا باليسير من العطاء (النهاية : ج 4 ص 114 «قنع») .[5] الضَّارعُ : النحيف الضاوي الجسم (النهاية : ج 3 ص 84 «ضرع») .[6] المنون : الدَّهرُ . والموتُ (القاموس المحيط : ج 4 ص 272 «منّ») .[7] ظَعَنَ : سارَ (الصحاح : ج 4 ص 2159 «ظعن») .[8] قال العلاّمة المجلسي : لم تشهّرني بخلقي ؛ أي لم تجعل تلك الحالات الخسيسة ظاهرة للخلق في ابتداء خلقي لأصير محقّرا مهينا عندهم ، بل سترت تلك الأحوال عنهم ، وأخرجتني بعد اعتدال صورتي وخروجي عن تلك الاُصول الدّنية (بحار الأنوار : ج 60 ص 373) . هذا وفي البلد الأمين : «لَم تُشهِدني خلقي» .[9] كَلأهُ : حرسه (القاموس المحيط : ج 1 ص 26 «كلأ») .[10] الحُرّ من الطين والرَّمل : الطيّب . وحرّ كلّ أرضٍ : وسطها وأطيبها (تاج العروس : ج 6 ص 261 «حرر») .[11] الدَّرأُ : الدَّفع (الصحاح : ج 1 ص 48 «درأ») .[12] الخُذروف : عُوَيد ، أو قصَبَة مشقوقة ، يفرضُ في وسطه . . . (تاج العروس : ج 12 ص 157 «خذرف») . وقد استعاره عليه السلام لمجاري الأنف هنا .[13] المارِن : ما لان من الأنفِ وفَضَل عن القصَبَة (الصحاح : ج 6 ص 2202 «مرن») .[14] العِرنِينُ : الأنف (النهاية : ج 3 ص 223 «عرن») .[15] الصِّماخ : قناة الاُذن التي تُفضي إلى طبلته (المعجم الوسيط : ج 1 ص 522 «صمخ») .[16] مَحامِلُ الشيء وحَمائِله : العروق التي في أصله وجلده (لسان العرب : ج 11 ص 180 «حمل») .[17] الوَتِينُ : عِرْقٌ في القلب إذا انقطع مات صاحبه (الصحاح : ج 6 ص 2210 «وتن») .[18] التامور : علقة القلب ودمه (النهاية : ج 1 ص 196 «تمر») .[19] نياط القلب : هو العرق الذي القلب معلّق به (النهاية : ج 5 ص 141 «نيط») .[20] الشراسيف : وهي أطراف الأضلاع المشرفة على البطن (النهاية : ج 2 ص 459 «شرسف») .[21] القُصْبُ : اسم للأمعاء كلّها (النهاية : ج 4 ص 67 «قصب») .[22] الطارف : المستحدث ، خلاف التالد والتليد (الصحاح : ج 4 ص 1394 «طرف») .[23] إبراهيم : 34 ، النحل : 18 .[24] الرِفْدُ : العَطَاءُ والصلة (الصحاح : ج 2 ص 475 «رفد») .[25] وَكَفَ الدَّمعُ : إذا تَقَاطَر (النهاية : ج 5 ص 220 «وكف») .[26] ما بين المعقوفين أثبتناه من البلد الأمين : ص 253 . وراجع : بحار الأنوار : ج 98 ص 213 ح 2 و مستدرك الوسائل : ج 10 ص 25 ح 11370 .[27] أغْناهُ اللّه ُ وأقْناهُ : أي أعطاه اللّه ما يسكن إليه (الصحاح : ج 6 ص 2468 «قنا») .[28] البائقة : الداهية (الصحاح : ج 4 ص 1452 «بوق») .[29] أبسَلَهُ : أسلَمَهُ للهَلَكَة . وأبسَلَهُ لِعَمَلِهِ وبِعَمَلِهِ : وَكَلَهُ إليهِ (اُنظر : القاموس المحيط : ج 3 ص 335 «بسل») . وفي البلد الأمين وبحار الأنوار : «فلا تَبتَلِني» .[30] هَجَمَ الرّجلَ وغَيرَهُ . ساقه وطرده ويقال : هجم الفحلُ آتُنَهُ أي طَرَدَها (لسان العرب : ج 12 ص 602 «هجم») . وفي البلد الأمين : «يَتَجهَّمُني» ، قال ابن الأثير في معناها : أي يلقاني بالغلظة والوجه الكريه (النهاية : ج 1 ص 323 «جهم») .[31] الرُّحب : السَّعَة (الصحاح : ج 1 ص 134 «رحب») .[32] ما بين المعقوفين أثبتناه من البلد الأمين : ص 254 .[33] نيرُ الفدّان : الخشبة المعترضة في عنق الثورين ، وقد يستعار للإذلال (مجمع البحرين : ج 3 ص 1853 «نير») .[34] قَيَّضَ اللّه ُ فلانا لفلانٍ : أي جاء به وأتاحهُ له (الصحاح : ج 3 ص 1104 «قيض») .[35] المحادّة : المعاداة والمخالفة والمنازعة (النهاية : ج 1 ص 353 «حدد») .[36] وَصَبَ الشيء : دامَ وثَبَتَ (تاج العروس : ج 2 ص 468 «وصب») .[37] أبوءُ بذنبي : أي ألتَزِمُ واُقِرُّ وأرجِعُ (النهاية : ج 1 ص 159 «بوء») .[38] في بحار الأنوار والبلد الأمين : «أستقبلك» .[39] جَرَحَ واجتَرَحَ : اكتسبَ (الصحاح : ج 1 ص 358 «جرح») .[40] أسبغ عليه النعمة : أي أتمّها (الصحاح : ج 4 ص 1320 «سبغ») .[41] تقول : رَفَدتُه ؛ إذا أعَنتَه (الصحاح : ج 2 ص 475 «رفد») .[42] في المصدر : «المستقبلين» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار والبلد الأمين .[43] تَنَصَّلَ : أي انتفى من ذنبه واعتذر إليه (النهاية : ج 5 ص 67 «نصل») .[44] أثبتنا ما بين المعقوفين من البلد الأمين : ص 258 . وراجع : بحار الأنوار : ج 98 ص 213 ح 2 و مستدرك الوسائل : ج 10 ص 25 ح 11370 .[45] عند هذه الكلمات تمّ دعاؤه عليه السلام في البلد الأمين ، ولم يذكر قوله بعد ذلك : «إلهي أنا الفقير . . .» إلى آخر الدعاء . ثمّ قال : فلم يكن له عليه السلام جهد إلاّ قوله : يا ربّ ، يا ربّ ، بعد هذا الدعاء ، وشغل من حضر ممّن كان حوله وشهد ذلك المحضر عن الدعاء لأنفسهم ، وأقبلوا على الاستماع له عليه السلام ، والتأمين على دعائه ، قد اقتصروا على ذلك لأنفسهم ، ثمّ علت أصواتهم بالبكاء معه ، وغربت الشمس ، وأفاض عليه السلام وأفاض الناس معه (البلد الأمين : ص 258 وراجع : بحار الأنوار : ج 98 ص 213 ح 2 و مستدرك الوسائل : ج 10 ص 26 ح 11370) . جدير بالذكر أنّنا نقلنا المقطع التالي من الدعاء عن كتاب الإقبال للسيّد ابن طاووس ، ولهذا وقع الاختلاف في كون المقطع المذكور من دعاء الإمام الحسين عليه السلام أم من غيره ، وسنتعرّض لذلك في البيان الذي نذكره بعد إيراد الدعاء .[46] الضّيْمُ : الظلم (الصحاح : ج 5 ص 1973 «ضيم») .[47] حَفِيَ به : أي بالغ في برّه والسؤال عنه (النهاية : ج 1 ص 409 «حفا») .[48] في المصدر : «لا تَزال» ، والتصويب من بحار الأنوار .[49] الرَّمس : الدَّفن ، والقَبر (القاموس المحيط : ج 2 ص 220 «رمس») .[50] في المصدر : «الهواء» ، والتصويب من بحار الأنوار .[51] السُّرادِقُ : واحد السرادقات التي تمدّ فوق صحن الدار (الصحاح : ج 4 ص 1496 «سردق») .[52] ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .[53] الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلاميّة) : ص 339 ، البلد الأمين : ص 251 وليس فيه ذيله من : «إلهي ، أنا الفقير في غناي . . .» ، بحار الأنوار : ج 98 ص 216 ح 2 .
نام کتاب : حکمت نامه امام حسين (ع) نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 508