responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكمت نامه امام حسين نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 488

398. طبّ الأئمّة عن جابر الجعفي عن محمّد الباقر عليه السلام: كُنتُ عِندَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام إذ أتاهُ رَجُلٌ مِن بَني امَيَّةَ مِن شيعَتِنا، فَقالَ لَهُ: يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ، ما قَدَرتُ أن أمشِيَ إلَيكَ مِن وَجَعِ رِجلي.

قالَ: أينَ أنتَ مِن عوذَةِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام؟

قالَ: يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ و ما ذاكَ؟

قالَ: الآيَةُ «إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً* لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً* وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً* هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً* لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ يُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ كانَ ذلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً* وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُشْرِكاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً* وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً»[1].

قالَ: فَفَعَلتُ ما أمَرَني بِهِ، فَما أحسَستُ بَعدَ ذلِكَ بِشَي‌ءٍ مِنها بِعَونِ اللّهِ تَعالى.[2]


[1] الفتح: 1 7.

[2] طبّ الأئمّة لابني بسطام: ص 33، بحار الأنوار: ج 95 ص 84 ح 1.

نام کتاب : حكمت نامه امام حسين نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست