محمّد بن الحسن البراثي قال:
حدّثني أبو عليّ قال: حدّثني محمّد بن إسماعيل، عن موسى بن القاسم البجلي، عن عليّ
بن جعفر قال: رجل أتى أخي عليه السلام[1]
فقال له: جعلت فداك! من صاحب هذا الأمر؟ فقال:
أما
إنّهم يفتنون بعد موتي ويقولون هو القائم، وما القائم إلّابعدي بسنين[2]
.
محمّد بن الحسن البراثي قال: حدّثني أبو عليّ الفارسي قال: حدّثني أبوالقاسم
الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد، عن عمّه قال: كان بدؤ الواقفة أنّه اجتمع ثلاثون
ألف دينار عند الأشاعثة زكاة أموالهم وما كان يجب عليهم فيها، فحملوا إلى وكيلين
لموسى عليه السلام أحدهما حيان السرّاج والآخر كان معه، وكان موسى عليه السلام في
الحبس، فاتخذا بذلك دوراً وعقدا العقود واشتريا الغلات، فلمّا مات موسى عليه السلام
وانتهى الخبر إليهما أنكرا موته، وأذاعا في الشيعة أنّه لا يموت وأنّه القائم[3]،
فاعتمدت عليه طائفة من الشيعة، وانتشر قولهما في النّاس حتّى كان عند موتهما أوصيا
بدفع [ذلك] المال إلى ورثة موسى عليه السلام، واستبان للشيعة أنّهما قالا ذلك
حرصاً على المال[4].
محمّد
بن الحسن البراثي قال: حدّثني أبو عليّ قال: حدّثني محمّد بن رجا الحنّاط، عن
محمّد بن عليّ بن الرضا عليه السلام أنّه قال:
محمّد
بن الحسن البراثي قال: حدّثني أبو عليّ قال: حكى المنصور، عن الصادق محمّد بن عليّ
الرضا عليه السلام أنّ الزيديّة والواقفة والنصّاب عنده بمنزلة واحدة[7].
محمّد
بن الحسن البراثي قال: حدّثني الفارسي يعني أبا عليّ، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن
أبي عمير، عمّن حدّثه قال: سألت محمّد بن عليّ الرضا عليه السلام عن هذه الآية:
«وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ* عامِلَةٌ ناصِبَةٌ[8]؟
قال:
نزلت
في النصّاب والزيديّة، والواقفة من النصّاب[9]
.
محمّد بن الحسن البراثي قال: حدّثني أبو عليّ قال: حدّثني إبراهيم بن عقبة قال:
كتبت إلى العسكري عليه السلام: جعلت فداك! قد عرفت [هؤلاء] الممطورة فأقنت عليهم
في صلاتي؟ قال: