responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 9  صفحه : 553

وَمِنْ عَزَائِمِ اللهِ [١] فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ أَنَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَلْقَى اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِخَلَّةٍ [٢] مِنْ هذِهِ الْخِلَالِ : الشِّرْكِ بِاللهِ فِيمَا افْتَرَضَ [٣] عَلَيْهِ ، أَوْ إِشْفَاءِ [٤] غَيْظٍ [٥] بِهَلَاكِ نَفْسِهِ [٦] ، أَوْ إِقْرَارٍ [٧] بِأَمْرٍ يَفْعَلُ [٨] غَيْرُهُ [٩] ، أَوْ يَسْتَنْجِحَ [١٠] إِلى مَخْلُوقٍ بِإِظْهَارِ بِدْعَةٍ فِي دِينِهِ ، أَوْ يَسُرَّهُ [١١] أَنْ يَحْمَدَهُ [١٢] النَّاسُ بِمَا لَمْ يَفْعَلْ ، وَالْمُتَجَبِّرِ [١٣] الْمُخْتَالِ [١٤] ، وَصَاحِبِ [١٥] الْأُبَّهَةِ [١٦] وَالزَّهْوِ [١٧]

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ السِّبَاعَ هِمَّتُهَا التَّعَدِّي ، وَإِنَّ الْبَهَائِمَ هِمَّتُهَا بُطُونُهَا ، وَإِنَّ النِّسَاءَ هِمَّتُهُنَّ الرِّجَالُ [١٨] ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنِينَ مُشْفِقُونَ خَائِفُونَ وَجِلُونَ [١٩] ؛ جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ‌


[١] في المرآة : « قوله عليه‌السلام : من عزائم الله ، أي الامور الواجبة اللازمة التي أوجبها في القرآن أو في اللوح ».

[٢] الخَلَّةُ : الخَصْلَةُ. وجمعها : خِلال. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٨٧ ( خلل ).

[٣] هكذا في « ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن » والوسائل والتهذيب. وفي « بخ ، بف » والوافي : « افترضه ». وفي‌المطبوع : + « الله ».

[٤] في « ى » : « وإشفاء ». وفي الوافي : « أو شفاء ». وفي التهذيب : « أو أشفى ».

[٥] في الوسائل : « غيظه ». وفي التهذيب : « غيظاً ».

[٦] في المرآة : « قوله عليه‌السلام : أو إشفاء غيظه ، أي يتدارك غيظه من الناس بأن يقتل نفسه ، أو ينتقم من الناس بما يصير سبباً لقتله أيضاً ، كأن يقتل أحداً فيقتل قصاصاً. والأظهر أنّ المراد بالهلاك الهلاك المعنويّ ، أي ينتقم من الناس بما يكون سبب هلاكه في الآخرة ».

[٧] في التهذيب : « أو أمَرَ ».

[٨] في « ط ، بخ » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب : « يعمل ». وفي « بف » : « تعمل ».

[٩] في « ط ، بخ ، بف » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب : « بغيره ». وفي المرآة : « أي يعامل الناس معاملة لا يعمل بمقتضاها ، أو يعدّهم عدّة لا يفي بها ، أو يقرّ بدين ولا يعمل لشرائعه ».

[١٠] في التهذيب : « أو استنجح ». وفي الوافي : « الاستنجاح : تنجّز الحاجة والظفر بها ». وفي المرآة : « أي يطلب نجح حاجته إلى مخلوق بسبب إظهار بدعة في دينه ». وراجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٦١٢ ( نجح ).

[١١] في « ط ، بف » والتهذيب : « سرّه ».

[١٢] في « جن » : « أن تحمده ».

[١٣] في « جت » : « وتجبّر ». وفي المرآة : « قوله عليه‌السلام : والمتجبّر ، أي فعله ، وكذا ما بعده ».

[١٤] « المُختال » : المتكبّر. لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٢٢٨ ( خيل ).

[١٥] في « جن » : « أو صاحب ».

[١٦] الابَّهَةُ والابُهَّةُ : العظمة ، والكبر ، والبهاء. راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٤٦٦ ( أبه ).

[١٧] « الزَّهوُ » : العظمة ، والكبر ، والباطل ، والكذب ، والظلم ، والاستخفاف. راجع : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٣٦٠ ( زهو ).

[١٨] في « جت » : « للرجال ».

[١٩] في « بخ ، بف » والوافي : « وجلون خائفون ». والوَجِل ـ بكسر الجيم ـ : الخائف. راجع : لسان العرب ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 9  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست