[٧]
في الوافي : « الاستدراج : استفعال من
الدرجة ، بمعنى الاستصعاد أو الاستنزال. واستدراج الله العبد : استدناؤه قليلاً
قليلاً إلى ما يهلكه ويضاعف عقابه من حيث لا يعلم ، وذلك بأن يواتر نعمه عليه مع
انهماكه في الغيّ ، فكلّما جدّد عليه نعمه ازداد بطراً وجدّد معصية ، فيتدرّج في
المعاصي بسبب تواتر النعم ظنّاً منه أنّ متواترة النعم إثرة من الله وتقريب ، وإنّما
هو خذلان منه وتبعيد ».
[٨]
في التهذيب : « معذور ». وفي الوافي : « المغرور : المجذوع ».
وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : وربّ مغرور ، أي غافليعدّه
الناس غافلاً عمّا يصلحه ويصنع الله له ، وربّما يقرأ بالعين المهملة ، أي المبتلى
».
[٩]
هكذا في « ى ، بح ، بس ، جت ، جن » والوسائل. وفي « ط ، بخ ، بف ، جد » : « فاتّق
». وفي سائر النسخ والمطبوع والوافي : « فأفق ». وفي « بف » : + « الله ». وقال في
روضة
المتّقين
، ج ٧ ، ص ٣٣ : « فأبق ، من الإبقاء ، من سعيك للدنيا شيئاً للآخرة والسعي فيها ، وما
في التهذيب ـ أي فأفق ـ من النسّاخ ، وفي
بعضها كما في الكافي ـ أي فأبق ـ وفي بعضها : فأقف ، وهو
أيضاً سهو وتصحيف ».
[١٠]
في نهج البلاغة ، ص ٥٢٣ : « وربّ مبتلى مصنوع له
بالبلوى ، فزد أيّها المستنفع في شكرك » بدل « وربّ مغرور في الناس ـ إلى ـ سعيك ».