وجهه
في كتاب الحجّة ». وتقدّم في ضمن الحديث ١٠٥٩. وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « قوله : يسعى بذمّتهم
أدناهم ، هذا باب عظيم ينفتح منه أبواب كثيرة في أحكام الكفّار زمن الغيبة ؛ إذ
لاجهاد عندنا في هذا العصر ، وليس تقسيم الكافر إلى الحربي والذمّي حاضراً عصر
الحضور ، فكيف بعصر الغيبة ، فاذاً جاز لآحاد المسلمين تأمين جماعة عظيمة من
المشركين ، والأصل بقاء الأموال والأزواج على ما هي عليها ، فيجوز المعاملة معهم ،
ولايجوز السرقة منهم وأخذ أموالهم مع الهدنة ».
[١]
في « بث » : « اناظره » بدون الواو. وفي التهذيب : « فاناظره ».
والظاهر
أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فقد ذكر البرقي في رجاله ، ص ٥٤ يحيى بن أبي عمران
الهمداني في أصحاب أبي الحسن الرضا عليهالسلام
ومن نشأ في عصره.
وأمّا ما
ورد في رجال الطوسي ، ص ٣٦٩ ، الرقم ٥٤٨٤ من يحيى بن عمران
الهمداني [ يونسي ] ، فهو معارض لما ذكره الشيخ الصدوق في طريقه إلى يحيى بن أبي
عمران ، حيث قال بعد ذكر طريقه إليه : « وكان تلميذ يونس بن عبد الرحمن » ، ومعارض
أيضاً لما ورد في كثيرٍ من أسناد بصائر الدرجات ، من رواية إبراهيم بن
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 9 صفحه : 417