[٨]
قال العلاّمة الشعراني في هامش الوافي : « وصرّح العلاّمة رحمهالله بجواز المرابطة حال الغيبة ، وهو
الصحيح ، فما ورد من المنع عنها يحمل على نفي الوجوب ، أو نفي تأكّد الاستحباب ، أو
ما إذا خاف أن يترتّب على إعماله قتل من لا يحلّ قتله ، كما يدلّ عليه بعض
الأحاديث الآتية ، ويجيء إن شاء الله باب في فضل الرباط ».
[٩]
قال البكري : « عسقلان ، بفتح أوّله وإسكان ثانيه : بلد معروف ، واشتقاقه من
العساقيل ، وهو من السراب ، أو من العسقيل ، وهو الحجارة الضخمة ». وقال الحموي : «
عسقلان ، بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ثمّ قاف ، وآخره نون ، وهي مدينة بالشام من
أعمال فلسطين على ساحل البحر ، بين غزّة وبيت جبرين ، ويقال لها : عروس الشام ، وكذلك
يقال لدمشق أيضاً ـ إلى أن قال : ـ وعسقلان أيضاً قرية من قرى بلخ ، أو محلّة من
محالّها ، منها عيسى بن أحمد بن عيسى بن وردان أبو يحيى العسقلاني ». معجم
البلدان
، ج ٤ ، ص ١٢٢. معجم ما استعجم ، ج ٣ ، ص ٩٤٣.
[١٠]
في الوافي : « أن يجاهد ». وفي المرآة : « أي يبتدئ بالجهاد من غير
أن يهجموا عليهم ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 9 صفحه : 394