والمراد من
ابن فضّال الراوي عن ابن بكير ـ وهو عبد الله ـ هو الحسن بن عليّ بن فضّال ، وقد
تكرّرت في الأسناد رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن [ الحسن بن عليّ ] بن فضّال
عن [ عبد الله ] بن بكير ، وأحمد بن محمّد في سندنا هذا هو أحمد بن محمّد بن عيسى
بقرينة رواية محمّد بن يحيى عنه.
راجع : معجم
رجال الحديث ، ج ٥ ، ص
٣٠٨ ـ ٣٠٩ ؛ ج ٢٣ ، ص ٢١٣ ـ ٢١٦ ، وص ٢٢٤.
[١]
في « بخ ، بف » والوافي : « الحجّ » بدل « أن ».
[١١]
في الوافي : « ظاهر قول السائل : نخرج
إلى مكّة ، مع قوله : بلغنا ، يدلّ على أنّ مشي الحسن ـ صلوات الله عليه ـ كان إلى
مكّة ، وخبر رفاعة الآتي ـ وهو الخامس هنا ـ نصّ في أنّ مشيه كان من مكّة ؛ يعني
إلى المواقف وفي المناسك ، فينبغي حمل هذا على ذاك ونسبة الوهم إلى السائل ، وفي
قوله عليهالسلام : كان يحجّ ماشياً ، دلالة
على ذلك ، ولعلّ سياق الرحال من أجل أنّه لو تعب ركب ، وتعدّدها من أجل أنّه لو
تعب غيره أركبه ولئلاّ يظنّ به البخل ».
وفي مرآة
العقول ، ج ١٨ ، ص ١٠٨ : «
اختلف الأصحاب لاختلاف الأخبار في أنّ المشي أفضل أو الركوب؟ والمشهور بين الأصحاب
القول بالتفصيل بالضعف وعدمه جمعاً بين الأخبار ، ومنهم من جمع بينهما بأنّ
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 9 صفحه : 12