responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 326

٦٩ ـ بَابٌ نَادِرٌ‌

٧٠٩٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام : رَجُلٌ دَفَعَ إِلى خَمْسَةِ [١] نَفَرٍ [٢] حَجَّةً وَاحِدَةً [٣] ، فَقَالَ : يَحُجُّ بِهَا بَعْضُهُمْ [٤] ، فَسَوَّغَهَا [٥] رَجُلٌ [٦] مِنْهُمْ.

فَقَالَ لِي [٧] : « كُلُّهُمْ شُرَكَاءُ فِي الْأَجْرِ ».

فَقُلْتُ : لِمَنِ الْحَجُّ [٨]؟

فَقَالَ [٩] : « لِمَنْ صُلِيَ [١٠] فِي الْحَرِّ [١١] وَالْبَرْدِ ». [١٢]


[١] في « ظ ، ى ، جد ، جن » : « خمس ».

[٢] في « ظ » : « نفس ».

[٣] في مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٢٢٧ : « أي أعطاهم جميعاً ؛ ليذهب واحد منهم ، ويكون سائرهم شركاء في ثواب الحجّ ، فالثواب الكامل لمن حجّ منهم ، ولكلّ منهم حظّ من الثواب ». وفي هامش المطبوع : « ... ويحتمل أن يكون قوله : فقال : يحجّ بعضهم بها ، كلام أبي الحسن عليه‌السلام ، والمراد بالأجر في قوله : شركاء في الأجر ، الثواب ، وقوله : فقلت : لمن الحجّ؟ أي ثوابه الأعظم أو الأعمّ ، فاجيب بالأعظم. ويحتمل احتمالات اخر. هذا مع ضعف الرواية ».

[٤] في « ظ ، بف ، جن » والوافي : « بعضكم ».

[٥] التسويغ في اللغة : الإباحة ، والتجويز. والمراد هنا التسهيل ، أي سهّلها على نفسه ، مستعاراً من قولهم : ساغ الشراب في الحلق ، أي سهل انحداره. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٢٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٩٦ ( سوغ ).

[٦] في « بف » : « رجلاً ». وفي الوسائل : + « واحد ».

[٧] في « بف » والوافي : ـ « لي ».

[٨] في الوافي : « لمن الحجّ؟ يعني ثواب تسع حجج ».

[٩] هكذا في « بث ، بخ ، بف ، جد » والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».

[١٠] قرأه العلاّمة الفيض بالتخفيف ، حيث قال في الوافي : « لمن صلي بالحرّ والبرد ؛ يعني من أتعب نفسه في الإتيان بصلواته وطهاراته في السفر بمقاساته البرد والحرّ ». وهكذا قرأ العلاّمة المجلسي في المرآة ، حيث نقل ما قاله الجوهري بقوله : « قال الجوهري : صَلِيَ بالأمر ، إذا قاسى حرّه وشدّته ». هذا ، والظاهر أنّه « صُلِيَ في الحرّ والبرد » بصيغة المجهول ، أي الْزمهما ، من قولهم : صلاه النارَ وفيها وعليها ، أي أدخله إيّاها وأثواه وألزمه فيها. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٠٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٠٨ ( صلو ).

[١١] في « ى ، بح ، بس ، جد ، جن » والوافي والمرآة والوسائل : « بالحرّ ».

[١٢] الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٢٢ ، ح ٢٢٤١ ؛ وص ٥٢٤ ، ح ٣١٢٩ ، معلّقاً عن عليّ بن يقطين ، وفي الأخير مع

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست