[٣]
في مرآة
العقول
، ج ١٧ ، ص ٢٢٧ : « أي أعطاهم جميعاً ؛ ليذهب واحد منهم ، ويكون سائرهم شركاء في
ثواب الحجّ ، فالثواب الكامل لمن حجّ منهم ، ولكلّ منهم حظّ من الثواب ». وفي هامش
المطبوع : « ... ويحتمل أن يكون قوله : فقال : يحجّ بعضهم بها ، كلام أبي الحسن عليهالسلام ، والمراد بالأجر في قوله : شركاء في
الأجر ، الثواب ، وقوله : فقلت : لمن الحجّ؟ أي ثوابه الأعظم أو الأعمّ ، فاجيب
بالأعظم. ويحتمل احتمالات اخر. هذا مع ضعف الرواية ».
[٥]
التسويغ في اللغة : الإباحة ، والتجويز. والمراد هنا التسهيل ، أي سهّلها على نفسه
، مستعاراً من قولهم : ساغ الشراب في الحلق ، أي سهل انحداره. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٢٢ ؛ المصباح
المنير
، ص ٢٩٦ ( سوغ ).
[٦]
في « بف » : « رجلاً ». وفي الوسائل : + « واحد ».
[٩]
هكذا في « بث ، بخ ، بف ، جد » والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».
[١٠]
قرأه العلاّمة الفيض بالتخفيف ، حيث قال في الوافي : « لمن صلي بالحرّ والبرد
؛ يعني من أتعب نفسه في الإتيان بصلواته وطهاراته في السفر بمقاساته البرد والحرّ
». وهكذا قرأ العلاّمة المجلسي في المرآة ، حيث نقل ما قاله الجوهري
بقوله : « قال الجوهري : صَلِيَ بالأمر ، إذا قاسى حرّه وشدّته ». هذا ، والظاهر
أنّه « صُلِيَ في الحرّ والبرد » بصيغة المجهول ، أي الْزمهما ، من قولهم : صلاه
النارَ وفيها وعليها ، أي أدخله إيّاها وأثواه وألزمه فيها. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٠٣ ؛ القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٧٠٨ ( صلو ).
[١١]
في « ى ، بح ، بس ، جد ، جن » والوافي والمرآة والوسائل : « بالحرّ ».
[١٢]
الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٢٢ ، ح ٢٢٤١ ؛
وص ٥٢٤ ، ح ٣١٢٩ ، معلّقاً عن عليّ بن يقطين ، وفي الأخير مع
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 326