responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 244

٣٩ ـ بَابُ مَنْ لَمْ يَحُجَّ بَيْنَ خَمْسِ سِنِينَ‌

٦٩٦٦ / ١. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ ذَرِيحٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ مَضَتْ لَهُ خَمْسُ سِنِينَ ، فَلَمْ يَفِدْ [١] إِلى رَبِّهِ وَهُوَ مُوسِرٌ ، إِنَّهُ لَمَحْرُومٌ ». [٢]

٦٩٦٧ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حُمْرَانَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ لِلّهِ مُنَادِياً يُنَادِي [٣] : أَيُّ عَبْدٍ أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْهِ ، وَأَوْسَعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ ، فَلَمْ يَفِدْ إِلَيْهِ فِي كُلِّ خَمْسَةِ أَعْوَامٍ مَرَّةً لِيَطْلُبَ [٤] نَوَافِلَهُ [٥] ، إِنَّ ذلِكَ لَمَحْرُومٌ ». [٦]

٤٠ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَسْتَدِينُ وَيَحُجُّ‌

٦٩٦٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ‌


[١] « فلم يفد إلى ربّه » أي لم يخرج إليه ؛ يقال : وَفَدَ فلان يفد وِفادة : إذا خرج إلى ملك أو أمير وقدم وورد. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٦٤ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٧٠ ( وفد ).

[٢] التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٠ ، ح ١٥٧٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وفيه ، ص ٤٦٢ ، ذيل ح ١٦١٠ ، بسنده عن ذريح المحاربي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٥٥ ، ح ١١٨٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٣٨ ، ح ١٤٤٣٨.

[٣] في حاشية « جن » : « إنّ الله أمر منادياً قال » بدل « إنّ لله‌منادياً ينادي ».

[٤] في « بخ ، بف » : « لطلب ». وفي الوافي : « يطلب ».

[٥] في المرآة : « قوله عليه‌السلام : نوافله ، أي زوائد رحمة الله وعطاياه ».

[٦] الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٥٦ ، ح ١١٨٦٣ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٣٩ ، ح ١٤٤٦٤.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست