[٢]
قال الجوهري : « ماريت الرجل اماريه مراءً : إذا جا دلته ». وقال ابن الأثير : «
المراء : الجدال. والتماري والمماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة ، ويقال
للمناظرة : مماراة ؛ لأنّ كلّ واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه ، كما يمتري
ـ أي يستخرج ـ الحالب اللبن من الضرع ». راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٩١ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٢٢ ( مرا ).
[٨]
التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٨٨ ، ح ٨٧٢ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٢٩ ، ح ٤٢٠ ،
بسندهما عن الحسن بن محبوب. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٦ ، ح ٢٠٩٧ ، معلّقاً عن
أبي أيّوب. الجعفريّات ، ص ٦٣ ، بسند آخر عن جعفر
بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، إلى قوله : « لايشتري
ولايبيع » مع اختلاف الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٠ ، ح ١١١٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٤٤ ، ح ١٤٠٧٨ ،
من قوله : « من اعتكف ثلاثة أيّام » ؛ وفيه ، ص ٥٥٣ ، ح ١٤١٠٠ ، إلى
قوله : « لايشتري ولا يبيع ».
[٩]
في مرآة
العقول
: « قوله عليهالسلام : يعني السنّة ، هو من كلام
الراوي ، والمعنى : أنّ السنّة الجارية في الاعتكاف ثلاثة. أو المراد أنّه قال :
ذلك في اعتكاف السنّة ، فيكون لبيان الفرد الخفيّ ، وقد مرّ الكلام عليه ».