ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « وَاللهِ [١] لَقَدْ وُعِدَهَا [٢] صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَمَا ظَنُّكُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِذَا أَخَذْتُ بِحَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ؟ أَتَرَوْنِي مُؤْثِراً [٣] عَلَيْكُمْ غَيْرَكُمْ؟ ». [٤]
٦٢٣٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَأَبِي بَصِيرٍ [٥] وَزُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَا : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم [٦] : إِنَّ الصَّدَقَةَ أَوْسَاخُ أَيْدِي النَّاسِ ، وَإِنَّ اللهَ قَدْ [٧] حَرَّمَ عَلَيَّ مِنْهَا وَمِنْ غَيْرِهَا مَا قَدْ حَرَّمَهُ ، وَإِنَّ [٨] الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا وَاللهِ لَوْ قَدْ قُمْتُ عَلى بَابِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ أَخَذْتُ بِحَلْقَتِهِ ، لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي لَا أُوثِرُ عَلَيْكُمْ ، فَارْضَوْا لِأَنْفُسِكُمْ بِمَا رَضِيَ اللهُ وَرَسُولُهُ لَكُمْ [٩] ، قَالُوا : قَدْ [١٠] رَضِينَا ». [١١]
[١] في « بخ ، بف » : « أشهد والله ». وفي « بر ، بك » والوافي : « أشهد » بدل « والله ». وفي حاشية « بث » : « أشهد الله ». وفي التهذيب : « أشهدوا ».
[٢] في الوافي : + / « رسول الله ».
[٣] الإيثار : التفضيل والتقديم والاختيار. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٧ ( أثر ).
[٤] التهذيب ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ح ١٥٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفي تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ٧٥ ؛ وص ٣١٣ ، صدر ح ١٤٧ ، عن عيص بن القاسم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٩٣ ، ح ٩٤١٨ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٦٨ ، ح ١١٩٩٢.
[٥] في التهذيب والاستبصار : ـ / « وأبي بصير ».
[٦] في « بر » : ـ / « وأبي عبد الله عليهماالسلام ، قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
[٧] في التهذيب والاستبصار : ـ / « قد ».
[٨] في التهذيب : « فإنّ ».
[٩] في « ى » : ـ / « لكم ».
[١٠] في « بس » : « لقد ». وفي التهذيب : ـ / « قد ».
[١١] التهذيب ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ح ١٥٥ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٠٦ ، معلّقاً عن الكليني ، وفي الأخير إلى قوله : « ثمّ قال : أما والله ». راجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الفيء والأنفال ... ، ح ١٤٢١ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٣٩ ، ح ١ الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٩٣ ، ح ٩٤١٩ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٦٨ ، ح ١١٩٩٣ ، إلى قوله : « إنّ الصدقة لاتحلّ لبني عبدالمطّلب ».