responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 7  صفحه : 253

نَفْسِي بِيَدِهِ لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلاً ، ثُمَّ يَدْخُلَ [١] عَرْضَ هذَا [٢] الْوَادِي ، فَيَحْتَطِبَ حَتّى لَا يَلْتَقِيَ [٣] طَرَفَاهُ [٤] ، ثُمَّ يَدْخُلَ بِهِ السُّوقَ ، فَيَبِيعَهُ بِمُدٍّ مِنْ تَمْرٍ ، وَيَأْخُذَ ثُلُثَهُ [٥] ، وَيَتَصَدَّقَ بِثُلُثَيْهِ [٦] خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ ، أَعْطَوْهُ أَوْ [٧] حَرَمُوهُ ». [٨]

٦٠٨٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَحَبَّ شَيْئاً لِنَفْسِهِ ، وَأَبْغَضَهُ لِخَلْقِهِ ؛ أَبْغَضَ لِخَلْقِهِ الْمَسْأَلَةَ [٩] ، وَأَحَبَّ لِنَفْسِهِ أَنْ يُسْأَلَ ؛ وَلَيْسَ شَيْ‌ءٌ أَحَبَّ [١٠] إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ ، فَلَا يَسْتَحْيِي أَحَدُكُمْ أَنْ يَسْأَلَ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ وَلَوْ بِشِسْعِ [١١] نَعْلٍ [١٢] ». [١٣]


[١] في « بر » والوافي : « يأخذ ».

[٢] في « بخ ، بر » والوافي : ـ / « هذا ».

[٣] في « ظ ، بح ، جن » : « لا تلتقي ».

[٤] في الوافي : « عدم التقاء طرفي الحبل كناية عن كثرة الحطب ».

[٥] في « بف » وحاشية « بث » : « ثلثيه ».

[٦] في « ى ، بخ ، بف » وحاشية « بث » : « بثلثه ».

[٧] في « بث ، بخ ، بر ، بف » : « أم ».

[٨] الخصال ، ص ١٣٣ ، باب الثلاثة ، ح ١٤٤ ، بسند آخر عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إلى قوله : « يد المعطي أسفل الأيدي » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٢٩ ، ح ٩٨١٧ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٢٤٣٦.

[٩] في الوافي : « أبغض لخلقه المسألة ؛ يعنى أبغض لهم أن يسألوا ، وذلك لأنّ مسؤوليّتهم تمنع مسؤوليّته‌سبحانه ، وهو أحبّ المسؤوليّة لنفسه فأبغضها لهم ».

[١٠] في « بر » : « أحسن ».

[١١] في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس » والوافي والوسائل والفقيه : « شسع ». وفي النهاية : « الشسع : أحد سيور النعل ، وهو الذي يدخل بين الإصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام. والزمام : السَير الذي يعقد فيه الشسع ». النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٧٢ ( شسع ).

[١٢] في « بف » والوافي : « نعله ».

[١٣] الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الإلحاح في الدعاء والتلبّث ، ح ٣١٠٦ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير. وفيه ، باب فضل الدعاء والحثّ عليه ، ح ٣٠٦٣ بسند آخر عن

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 7  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست