responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 6  صفحه : 634

وَقُلِ : اللهُمَّ ارْزُقْنِي إِلْفَهَا وَوُدَّهَا وَرِضَاهَا ، وَرَضِّنِي [١] بِهَا ، ثُمَّ اجْمَعْ [٢] بَيْنَنَا بِأَحْسَنِ اجْتِمَاعٍ ، وَأَسَرِّ [٣] ائْتِلَافٍ ؛ فَإِنَّكَ تُحِبُّ الْحَلَالَ ، وَتَكْرَهُ الْحَرَامَ ».

ثُمَّ قَالَ : « وَاعْلَمْ أَنَّ الْإِلْفَ مِنَ اللهِ ، وَالْفِرْكَ [٤] مِنَ الشَّيْطَانِ ، لِيُكَرِّهَ [٥] مَا أَحَلَّ اللهُ ». [٦]

٥٦٨٧ / ٢. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ [٧] عليه‌السلام : « إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمْ ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟ ».

قُلْتُ : لَا أَدْرِي.

قَالَ : « إِذَا هَمَّ بِذلِكَ ، فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَيَحْمَدُ [٨] اللهَ ، ثُمَّ يَقُولُ : اللهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ‌


[١] في الوافي والكافي ، ح ١٠١٤٢ والتهذيب : « وأرضني ».

[٢] في الوافي والكافي ، ح ١٠١٤٢ والتهذيب : « واجمع ».

[٣] في الوافي والكافي ، ح ١٠١٤٢ : « وآنس ». وفي التهذيب : « وأنفس ».

[٤] قال الجوهري : « الفِرْك ، بالكسر : البغض ... تقول منه : فَرِكت المرأة زوجها بالكسر تفرَكه فَرْكاً ، أي‌أبغضته ، ولم يسمع هذا الحروف في غير الزوجين ». وقال صاحب القاموس : « الفرك ، بالكَسر ويُفْتح : البِغْضة عامّة ... أو خاصّ ببغضة الزوجين. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٠٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٥٨ ( فرك ).

[٥] في « ى » : « فيكره ».

[٦] الكافي ، كتاب النكاح ، باب القول عند دخول الرجل بأهله ، ح ١٠١٤٢ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وعدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن ابن محبوب. التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٦٣٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢١٩٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٤٣ ، ح ١٠٢٦٠.

[٧] في الكافي ، ح ١٠١٤٤ : « أبوجعفر ».

[٨] في « جن » : « وتحمده ». وفي الكافي ، ح ١٠١٤٤ : « وليحمد ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 6  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست