[١] في مرآة
العقول : « قوله عليهالسلام
: فبال في اذنه ، هذا الخبر مرويّ في طرق العامّة أيضاً ، وأوّلوه بوجوه فقيل :
معناه أفسده ، تقول العرب : بال في كذا : إذا أفسد ، قيل : استحقره واستعلى عليه ،
يقال لمن استخفّ بإنسان : بال في اذنه وأصل ذلك أنّ النمر تتهاون في بعض البلاد
بالأسد ، فيفعل ذلك به ، أو هو كناية عن وسوسته وتزيينه النوم له وأخذه باذنه ؛
لئلاّ يسمع نداء الملك في ثلث الليل : هل من داعٍ؟ وتحديثه به كالبول فيها ؛ لأنّه
نجس خبيث. وقيل : يسخر به ويستهزئ كناية عن استغراقه في النوم ». وللمزيد راجع : النهاية
، ج ١ ، ص ١٦٣ ( بول ) ؛ الحبل المتين
، ص ٤٨٦.
[٥] التهذيب
، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ١٣٨٦ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، من قوله : « وسألته عن قول
الله عزّوجلّ ». وفيه
، ص ٣٣٤ ، ح ١٣٧٨ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ؛ المحاسن
، ص ٨٦ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٢٤ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وعن
أبي عبدالله عليهماالسلام
؛ الفقيه
، ج ١ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٣٨٢ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام ؛ وفي الثلاثة
الأخيرة إلى قوله : « فبال في اذنه » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي
، ج ٧ ، ص ٩٩ ، ح ٥٥٣٤ ؛ الوسائل
، ج ٨ ، ص ١٦١ ، ح ١٠٣٠٦ ؛ البحار
، ج ٨٣ ، ص ١١٥ ، ح ٣٣.