[٢] في « جن » : ـ /
« قال : يعني بقوله و ( أَقْوَمُ قِيلاً ).
وفي مرآة
العقول : « (إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ ) أي النفس الناشئة أي التي
تنشأ من مضجعها إلى العبادة ، أو العبادة الناشئة بالليل ، أو الطاعات التي تنشأ
بالليل واحدة بعد واحدة.( أَشَدُّ وَطْئاً ) أي كلفة ، أي مشقّة ، وقرئ :
وطاء ، أي موافقة للقلب مع اللسان باعتبار فراغ القلب.(
وَأَقْوَمُ قِيلاً ) أي أشدّ مقالاً وأثبت قراءة لحضور القلب وهدوء الأصوات. قال الوالد
العلاّمة رحمهالله : كلامه عليهالسلام : يمكن أن يكون تفسيراً للناشئة بالعبادة ، أو للمشقّة في قوله تعالى : (
أَشَدُّ وَطْئاً ) أي المشقّة باعتبار حضور القلب ، ( وَأَقْوَمُ قِيلاً ) ، أي القول الذي في الليل
أقوم هو الإخلاص هذا على نسخ الفقيه والتهذيب ، حيث ليس فيها قوله : قال : يعني بقوله : (
وَأَقْوَمُ قِيلاً ) وماهنا يؤيّد الأخير ».
[٤] التهذيب
، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ١٣٨٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. علل
الشرائع ، ص ٣٦٣ ، ح ٥ ، بسنده عن محمّد بن أبي
عمير. الفقيه ، ج ١ ، ص
٤٧٢ ، ح ١٣٦٤ ، معلّقاً عن هشام بن سالم ؛ التهذيب
، ج ٢ ، ص ١١٩ ، ح ٢١٨ ، بسنده عن هشام بن سالم ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف
يسير الوافي ، ج ٧ ، ص
٩٨ ، ح ٥٥٣٠ ؛ الوسائل
، ج ٨ ، ص ١٤٧ ، ذيل ح ١٠٢٦٦.
[٥] هكذا في « ظ ،
بث ، بح ، بخ ، بس » والوسائل. وفي « ى ، جن » والمطبوع : « الخزّاز ». والصواب ما
أثبتناه كماتقدّم في الكافي
، ذيل ح ٧٥.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 6 صفحه : 539