أمّا محمّد بن أبي حمزة فلم
نجد رواية ابن مسكان عنه في موضع. وأمّا محمّد بن أبي عمر ، فاحتمال كون المراد
منه محمّد بن أبي عمر البزّاز أو محمّد بن أبي عمر الكوفي المذكورين في أصحاب أبي
عبدالله عليهالسلام ، غير منفي. راجع : رجال الطوسي ، ص ٢٩٩ ، الرقم ٤٣٨٧ ؛ وص ٣١٣ ، الرقم ٤٦٥٣.
ثمّ إنّ الخبر رواه الشيخ في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥ ، ح ٦ ، بسنده عن ابن مسكان ، عن ابن أبي عمير. لكن في بعض
نسخ التهذيب : « أبي عمر » بدل « ابن أبي عمير ».
[١] في الوافي
: « وذلك لما قلنا : إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان يقتصر على ذلك ولا يأتي بالركعتين بعد العشاء اللتين تعدّان بركعة كما يظهر من
الأخبار الآتية ، والركعتان إنّما زيدتا على الخمسين تطوّعاً ؛ ليتمّ بها بدل كلّ
ركعة من الفريضة ركعتين من التطوّع ، كما يأتي في علل ابن شاذان عن الرضا عليهالسلام في أبواب التقصير
إن شاء الله ، فهي خارجة عن الرواتب ».
[٢] تقدّم نظير
العبارة في ذيل ح ٥٥٠٩ ، وقلنا إنّها حاشية جيء بها للإشارة إلى ما ورد في التهذيب
، ثمّ زيدت في المتن سهواً ، والظاهر أنّ هذه العبارة أيضاً إشارة إلى ما ورد في التهذيب
، ج ٢ ، ص ٥ ، ح ٦.
[٣] التهذيب
، ج ٢ ، ص ٥ ، ح ٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي
، ج ٧ ، ص ٧٦ ، ح ٥٤٨٢ ؛ الوسائل
، ج ٤ ، ص ٤٧ ، ذيل ح ٤٤٧٧.
[٤] في « ى »
والوسائل والتهذيب والاستبصار : + / « بن يحيى ».
[٥] في الاستبصار :
« حنان بن سدير » ، لكنّه غير مذكور في بعض نسخه. وفي « ى ، بث ، بس ، جن » : «
حسّان » ، وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن إسماعيل [ بن بزيع ] ، عن حنان [ بن سدير ]
في عددٍ من الأسناد. ولم نجد روايته عمّن يسمّى بحسّان في موضع. راجع : معجم
رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٤٥ ـ ٣٤٦ ؛ وص ٣٥٧.