[٢] « الفُضول » :
جمع الفَضْل ، وهو الزيادة ، وقد استعمل الجمع استعمال المفرد فيما لا خير فيه ،
ولهذا نسب إليه على لفظه ، فقيل : فُضوليّ لمن يشتغل بما لا يعنيه ؛ لأنّه جعل
عَلَماً على نوع من الكلام فنزّل منزلة المفرد وسمّي بالواحد. انظر : المصباح
المنير ، ص ٤٧٥ ( فضل ).
[٣] في مرآة
العقول : « ظاهره يشمل صيد التجارة ، ولعلّ
الأصحاب حملوه على اللغو الذي لا فائدة فيه ».
[٥] التهذيب
، ج ٣ ، ص ٢١٧ ، ح ٥٣٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عمران بن محمّد بن عمران
القميّ ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص
٢٣٦ ، ح ٨٤٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عمران بن محمّد بن عمران
القمّي. الفقيه ، ج ١ ، ص
٤٥٢ ، ح ١٣١٠ ، مرسلاً ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي
، ج ٧ ، ص ١٧٤ ، ح ٥٧١٠ ؛ الوسائل
، ج ٨ ، ص ٤٨٠ ، ذيل ح ١١٢٢٠.
[٦] ورد الخبر في الاستبصار
، ج ١ ، ص ٢٣٤ ، ح ٨٣٥ وسنده هكذا : « عنه ـ والظاهر رجوع الضمير إلى سعد بن
عبدالله ـ عن عبدالله بن المغيرة ، عن محمّد بن جزّك ». والظاهر أنَّ عبدالله بن
المغيرة في السند محرّف ؛ فإنّ محمّد بن جزّك من أصحاب أبي الحسن الثالث عليهالسلام ، ويستبعد جدّاً
رواية عبدالله بن المغيرة الراوي عن أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام كثيراً ، عنه. راجع
: رجال
البرقي ، ص ٦٠ ؛ رجال
الطوسي ، ص ٣٩١ ، الرقم ٥٧٥٥ ؛ معجم
رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٥٠٩ ـ ٥٢٨ ؛ وج ٢٣ ، ص ٣١٤
ـ ٣١٦.
[٧] في الفقيه
والتهذيب والاستبصار : « إلى أبي الحسن الثالث عليهالسلام
» بدل « إليه ».