responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 6  صفحه : 26

قَالَ [١] : « نَعَمْ ، قَالَ اللهُ تَعَالى لِنَبِيِّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ ) [٢] وَدُلُوكُهَا [٣] زَوَالُهَا ، فَفِيمَا [٤] بَيْنَ دُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ [٥] أَرْبَعُ صَلَوَاتٍ سَمَّاهُنَّ اللهُ [٦] وَبَيَّنَهُنَّ وَوَقَّتَهُنَّ [٧] ، وَغَسَقُ اللَّيْلِ هُوَ [٨] انْتِصَافُهُ.

ثُمَّ قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً ) [٩] فَهذِهِ الْخَامِسَةُ ، وَقَالَ [١٠] تَعَالى فِي ذلِكَ : ( أَقِمِ [١١] الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ ) ـ وَطَرَفَاهُ [١٢] الْمَغْرِبُ وَالْغَدَاةُ ـ ( وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ) [١٣] وَهِيَ [١٤] صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ.

وَقَالَ تَعَالى [١٥] : ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى ) [١٦] وَهِيَ صَلَاةُ الظُّهْرِ ،


[١] في « ى ، بح » والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والمعاني ، ص ٣٣٢ : « فقال ».

[٢] الإسراء (١٧) : ٧٨.

[٣] أصل الدلوك : الميل ، ويراد به زوال الشمس عن وسط السماء وميلها للغروب أيضاً. راجع : المفردات ‌للراغب ، ص ٣١٧ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ( دلك ).

[٤] في « ى ، بخ » والوسائل : « وفيما ».

[٥] « غَسَقُ الليل » : ظلمته ، أو شدّة ظلمته. راجع : المفردات للراغب ، ص ٦٠٦ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٦٦ ( غسق ).

[٦] في « بخ » والتهذيب والمعاني ، ص ٣٣٢ : ـ / « الله ».

[٧] في « بث ، بخ » : ـ / « ووقتهنّ ».

[٨] في « بخ » والوافي والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والمعاني ، ص ٣٣٢ : ـ / « هو ».

[٩] الإسراء (١٧) : ٧٨.

[١٠] هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والعلل والمعاني ، ص ٣٣٢. وفي المطبوع : + / « الله ».

[١١] في « ى » والتهذيب : ( وَأَقِمِ ).

[١٢] في « بث » : « فطرفاه ».

[١٣] هود (١١) : ١١٤.

[١٤] في « بث ، بح » : « هي » بدون الواو.

[١٥] في « ى ، بح » : + / « الله ».

[١٦] البقرة (٢) : ٢٣٨.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 6  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست