٤٩٨١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « أَوَّلُ [١] كُلِّ كِتَابٍ [٢] نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ [٣] ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) فَإِذَا قَرَأْتَ ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) [٤] فَلَا تُبَالِي أَلاَّ تَسْتَعِيذَ ، وَإِذَا [٥] قَرَأْتَ ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) سَتَرَتْكَ فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ». [٦]
٤٩٨٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ [٧] ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الْقِرَاءَةُ [٨] فِي الصَّلَاةِ فِيهَا شَيْءٌ مُوَقَّتٌ؟
قَالَ : « لَا ، إِلاَّ الْجُمُعَةَ تَقْرَأُ [٩] فِيهَا الْجُمُعَةَ [١٠] وَالْمُنَافِقِينَ ». [١١]
[١] في « بح » : « في أوّل ».
[٢] في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : « أوّل كلّ كتاب » ، ينافيه بعض الروايات الدالّة على أنّه لم يعطها غير نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم وسليمان عليهالسلام ، ولعلّ المراد هنا ما يفيد مفاده ».
[٣] في حاشية « ظ » : « السماوات ».
[٤] في « ى » : ـ / « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ».
[٥] في « بث ، بح ، بخ » والوافي : « فإذا ».
[٦] الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٤٨ ، ح ٦٧٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٥٩ ، ح ٧٣٤٣ ؛ وص ١٣٥ ، ح ٧٥٤٩ ؛ البحار ، ج ٨٥ ، ص ٦ ، وتمام الرواية في الأخيرين هكذا : « إذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم فلا تبالي أن لا تستعيذ ».
[٧] هكذا في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، جن ». وفي « ى ، بس » والمطبوع : « الخزّاز ». لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ٧٥.
[٨] في « جن » والتهذيب ، ج ٣ والاستبصار : « تقرأ ».
[٩] في « بث ، بح ، بخ ، جن » : « يقرأ ».
[١٠] في « غ » : ـ / « تقرأ فيها الجمعة ».
[١١] التهذيب ، ج ٢ ، ص ٩٥ ، صدر ح ٣٥٤ ؛ وج ٣ ، ص ٦ ، ح ١٥ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤١٣ ، ح ١٥٨١ ، بسند