٤٥٧٧ / ١٠. أَبَانٌ [١] ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « يُدْعى لِلْمَيِّتِ حِينَ يُدْخَلُ حُفْرَتَهُ ، وَيُرْفَعُ [٢] الْقَبْرُ فَوْقَ الْأَرْضِ أَرْبَعَ أَصَابِعَ ». [٣]
٤٥٧٨ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الدَّلاَّلُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَا عَلى أَهْلِ الْمَيِّتِ مِنْكُمْ أَنْ يَدْرَؤُوا عَنْ مَيِّتِهِمْ لِقَاءَ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ ».
قُلْتُ : كَيْفَ يُصْنَعُ [٤]؟
قَالَ : « إِذَا أُفْرِدَ الْمَيِّتُ ، فَلْيَتَخَلَّفْ عِنْدَهُ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ ، فَيَضَعُ فَمَهُ عِنْدَ رَأْسِهِ ، ثُمَّ يُنَادِي بِأَعْلى صَوْتِهِ : يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ ، أَوْ يَا فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانٍ [٥] ، هَلْ أَنْتَ عَلَى الْعَهْدِ الَّذِي فَارَقْتَنَا عَلَيْهِ مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ ، وَأَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ [٦] سَيِّدُ [٧] الْوَصِيِّينَ ، وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوآلهوسلم حَقٌّ ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ ، وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ؟ » قَالَ : « فَيَقُولُ مُنْكَرٌ لِنَكِيرٍ : انْصَرِفْ بِنَا عَنْ هذَا ؛ فَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ ». [٨]
زيارة القبور ، ح ٤٦٨١ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٠٥ ، ح ١٨٣ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٣٢١ ، باب ١٠٥ ، ح ١٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٨٠ ، ح ٢٤٧١٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٩٩ ، ح ٣٩٩٩.
[١] السند معلّق على سابقه. ويروي عن أبان ، حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد ، عن غير واحدٍ.
[٢] في « غ » : « يرفع » بدون الواو.
[٣] الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٢٧ ، ح ٢٤٥٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٩٢ ، ح ٣٣٧٦.
[٤] في « بح » : + « به ». وفي التهذيب والفقيه : « نصنع ».
[٥] في « غ ، بح » والفقيه : « فلانة ».
[٦] في « بخ » : ـ « أميرالمؤمنين ».
[٧] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « وسيّد ».
[٨] التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢١ ، ح ٩٣٥ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي عبدالله