[٤]
في الوافي : « كأنّه عليهالسلام قد عرف من السائل أنّه زعم جواز احتساب
ما بقي من التكبيرات على الاولى للاحقه ، والاكتفاء بإتمامها عليها من دون استئناف
، وأنّ غرضه من السؤال ليس إلاّجواز رفع الاولى قبل الفراغ من الإتمام على الثانية
، ولهذا أجابه بذلك ، وإلاّ فظاهر كلام السائل يعطي أنّ غرضه بالسؤال عن الاكتفاء
بالإتمام أو الاستئناف ». وفي مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٨٠ : « يحتمل أن
يكون المراد إتمام الصلاة على الاولى واستئناف الصلاة على الأخيرة مع التخيير في
رفع الجنازة الاولى حال الصلاة على الأخيرة ووضعها بأن يكون المراد بقوله عليهالسلام : وأتمّوا ، إيقاع الصلاة تماماً ».
وللمزيد راجع : ذكرى الشيعة ، ج ١ ، ص ٤٦٣ و ٤٦٤.
[٥]
في مرآة
العقول
: « قوله عليهالسلام : ما بقي ، أي الصلاة
الباقية ، لا التكبيرات الباقية ، كما ذكره بعض المتأخّرين ولايخفى بعده ».
[٦]
في « ى » : ـ « وإن شاؤوا رفعوا ـ إلى ـ على الأخيرة ».
[٧]
التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٠٢٠ ،
معلّقاً عن محمّد بن يحيى الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٧ ، ح ٢٤٤٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٢٩ ، ح ٣٢٠٧ ؛ البحار ، ج ٨١ ، ص ٣٦٣.
[٨]
« لاتفدح » ، أي لاتُثقل ، يقال : فدحه الدين ، كمنع ، أي أثقله ، والفادحة :
النازلة ، وهي المصيبة الشديدة. قالالعلاّمة المجلسي : « لعلّ المراد : لاتجعل
القبر ودخوله ثقيلاً على ميّتك بإدخاله مفاجأة ». وقال العلاّمة الفيض : « لاتفدح
بميّتك القبر ، أي لاتفجأه كأنّك تجور عليه ؛ من الفدح بمعنى الجور ، والفادحة :
النازلة » ولكن لا تساعده اللغة. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٩٠ ؛ القاموس
المحيط
، ج ١ ، ص ٣٥١ ( فدح ).
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 487