responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 487

عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ كَبَّرُوا عَلى جَنَازَةٍ تَكْبِيرَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ [١] ، وَوُضِعَتْ مَعَهَا أُخْرى : كَيْفَ يَصْنَعُونَ [٢]؟

قَالَ : « إِنْ شَاؤُوا ، تَرَكُوا الْأُولى حَتّى يَفْرُغُوا مِنَ التَّكْبِيرِ [٣] عَلَى الْأَخِيرَةِ ، وَإِنْ شَاؤُوا رَفَعُوا الْأُولى [٤] ، وَأَتَمُّوا مَا بَقِيَ [٥] عَلَى الْأَخِيرَةِ [٦] ؛ كُلُّ ذلِكَ لَابَأْسَ بِهِ ». [٧]

٦٠ ـ بَابٌ فِي وَضْعِ الْجَنَازَةِ دُونَ الْقَبْرِ‌

٤٥٣١ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَا تَفْدَحْ [٨]


[١] في « جح » والوافي : « أو اثنتين ». وفي حاشية « بح » : « أو تكبيرتين ».

[٢] هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والتهذيب. وفي « بح » والمطبوع : + « بها ».

[٣] في « غ ، بخ ، بس » : « التكبيرة ».

[٤] في الوافي : « كأنّه عليه‌السلام قد عرف من السائل أنّه زعم جواز احتساب ما بقي من التكبيرات على الاولى للاحقه ، والاكتفاء بإتمامها عليها من دون استئناف ، وأنّ غرضه من السؤال ليس إلاّجواز رفع الاولى قبل الفراغ من الإتمام على الثانية ، ولهذا أجابه بذلك ، وإلاّ فظاهر كلام السائل يعطي أنّ غرضه بالسؤال عن الاكتفاء بالإتمام أو الاستئناف ». وفي مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٨٠ : « يحتمل أن يكون المراد إتمام الصلاة على الاولى واستئناف الصلاة على الأخيرة مع التخيير في رفع الجنازة الاولى حال الصلاة على الأخيرة ووضعها بأن يكون المراد بقوله عليه‌السلام : وأتمّوا ، إيقاع الصلاة تماماً ». وللمزيد راجع : ذكرى الشيعة ، ج ١ ، ص ٤٦٣ و ٤٦٤.

[٥] في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : ما بقي ، أي الصلاة الباقية ، لا التكبيرات الباقية ، كما ذكره بعض المتأخّرين ولايخفى بعده ».

[٦] في « ى » : ـ « وإن شاؤوا رفعوا ـ إلى ـ على الأخيرة ».

[٧] التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٠٢٠ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٧ ، ح ٢٤٤٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٢٩ ، ح ٣٢٠٧ ؛ البحار ، ج ٨١ ، ص ٣٦٣.

[٨] « لاتفدح » ، أي لاتُثقل ، يقال : فدحه الدين ، كمنع ، أي أثقله ، والفادحة : النازلة ، وهي المصيبة الشديدة. قال‌العلاّمة المجلسي : « لعلّ المراد : لاتجعل القبر ودخوله ثقيلاً على ميّتك بإدخاله مفاجأة ». وقال العلاّمة الفيض : « لاتفدح بميّتك القبر ، أي لاتفجأه كأنّك تجور عليه ؛ من الفدح بمعنى الجور ، والفادحة : النازلة » ولكن لا تساعده اللغة. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٩٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٥١ ( فدح ).

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست