responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 474

وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ [١] ، اللهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ [٢] وَتَقَبَّلْ مِنْهُ ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ ، وَارْحَمْهُ ، وَتَجَاوَزْ عَنْهُ بِرَحْمَتِكَ ، اللهُمَّ أَلْحِقْهُ بِنَبِيِّكَ ، وَثَبِّتْهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [٣] وَفِي الْآخِرَةِ ، اللهُمَّ اسْلُكْ بِنَا وَبِهِ سَبِيلَ الْهُدى ، وَاهْدِنَا وَإِيَّاهُ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ، اللهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ [٤]

ثُمَّ تُكَبِّرُ الثَّانِيَةَ ، وَتَقُولُ مِثْلَ مَا قُلْتَ حَتّى تَفْرُغَ مِنْ خَمْسِ تَكْبِيرَاتٍ ». [٥]

٤٥٠٩ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ الرِّضَا عليه‌السلام : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ النَّاسَ يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْمَيِّتِ فِي التَّكْبِيرَةِ الْأُولى ، وَلَايَرْفَعُونَ فِيمَا بَعْدَ ذلِكَ [٦] ، فَأَقْتَصِرُ عَلَى التَّكْبِيرَةِ الْأُولى [٧] كَمَا يَفْعَلُونَ ، أَوْ أَرْفَعُ يَدِي فِي كُلِّ تَكْبِيرَةٍ؟

فَقَالَ : « ارْفَعْ يَدَكَ [٨] فِي كُلِّ تَكْبِيرَةٍ ». [٩]


[١] كذا في « بح » والمطبوع والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ : ـ « به ».

[٢] في حاشية « غ ، بث » : « في حسناته ».

[٣] في مرآة العقول : « يشكل ما ورد في هذا الدعاء بأنّ حياته الدنيويّة قد انقضت ، فما معنى الدعاء له بالثبات الدنيافي الحياة. ويمكن أن يوجّه بوجهين : الأوّل : أن يكون الظرف متعلّقاً بالثابت ، أي القول الثابت الذي لايتبدّل بتبدّل النشأتين ؛ فإنّ العقائد الباطلة التابعة للأغراض الدنيويّة والشهوات النفسانيّة تتبدّل وتتغيّر في النشأة الآخرة لزوال دواعيها ... الثاني : أن يكون المراد بالحياة الدنيا ما يقع قبل القيامة فيكون حياة القبر للسؤال داخلاً في الحياة الدنيا ، على أنّه يحتمل أن يكون ذكره على سبيل التبعيّة استطراداً لذكره في الآية. ولعلّ ثاني الوجهين أظهر ».

[٤] في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : عفوك عفوك ، بالنصب أي أطلبه ، ويحتمل الرفع بتقدير الخبر ».

[٥] فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٨٣ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٤٤٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦١ ، ح ٣٠٢٣.

[٦] في الوافي : ـ « ذلك ».

[٧] في « بف » : « التكبير الأوّل ».

[٨] في التهذيب : « يديك ».

[٩] التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٥ ، ح ٤٤٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٨٥٢ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٤٩ ، ح ٢٤٤٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٩٣ ، ح ٣١١١.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست