القاسم
بن بُرَيد العجلي ، عن محمّد بن مسلم في الزهد ، ص ٧٠ ، ح ١٨٦ ، وتوسّط
القاسم بن بُرَيد بين فضالة [ بن أيّوب ] ومحمّد بن مسلم في بعض الأسناد. راجع : معجم
رجال الحديث
، ج ١٤ ، ص ٣٤٧ ـ ٣٤٨.
[١]
قال الشيخ البهائي : « عظيمة ، أي ذات شأن ». وقال العلاّمة المجلسي : « ويحتمل
ذات مال أو ذات بدن جسيم ». راجع : مشرق الشمسين ، ص ٣٠٢ ؛ مرآة
العقول
، ج ١٣ ، ص ٣١٦.
[٢]
قال ابن الأثير : « درع المرأة : قميصها ». وقال الشيخ البهائي : « المراد بالدرع
القميص ». راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ١١٤ ( درع ) ؛ الحبل
المتين
، ص ٢٢٦ ؛ مشرق الشمسين ، ص ٣٠٢.
[٣]
في حاشية « بث » والتهذيب : « منطقة ». وقال ابن الأثير : « المنطق : هو أن تلبس
المرأة ثوبها ، ثمّ تشدّ وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل عند
معاناة الأشغال ؛ لئلاّ تعثر في ذيلها ». وقال صاحب القاموس : « المنطق كمنبر : شُقّة
تلبسها المرأة وتشدّ وسطها ، فترسل الأعلى على الأسفل إلى الأرض والأسفل ينجرّ على
الأرض ليس لها حُجْزَة ولا نَيفق ولا ساقان ». والشيخ البهائي بعد ما نقل مقالة
صاحب القاموس ، قال : « ولعلّ المراد به هنا المئزر ، كما قال شيخنا في الذكرى. وقال بعض الأصحاب : لعلّ
المراد ما يشدّ بها الثديان ، وهو كماترى ؛ لأنّ كلام أهل اللغة يخالفه ، وأيضاً
فالتسمية بالمنطق يدلّ علي أنّه يشدّ في الوسط ؛ لأنّه مأخوذ من المنطقة ، وأيضاً
فالمئزر في هذا الحديث غير مذكور ، فينبغي حمل المنطق عليه ». والعلاّمة المجلسي
بعد نقل كلام الشيخ البهائي ، قال : « وأقول : الظاهر المراد به الخرقة التي تلفّ
على الفخذين ؛ فإنّها تشدّ على الوسط ، ولا يدلّ الأخبار على المئزر كما لا يخفى
على المتدرّب فيها ». راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٧٥ ؛ القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٢٢٦ ( نطق ) ؛ ذكرى الشيعة ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ؛ الحبل
المتين
، ص ٢٢٦ ؛ مشرق الشمسين ، ص ٣٠٧ ؛ مرآة
العقول
، ج ١٣ ، ص ٣١٦.