[٣]
في مرآة
العقول
: « قوله عليهالسلام : كما يصنع الناس ، أي من
الحنوط بالمسك ، قال في المختلف : المشهور أنّه يكره أن يجعل مع
الكافور مسك ، وروى ابن بابويه استحبابه. انتهى. وأقول : لعلّ رواية الاستحباب
محمولة على التقيّة ، والترك أولى ».
[٤]
التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٤٠٤ ؛ ورجال
الكشّي
، ص ٣٦٨ ، ح ٦٨٨ ؛ بسندهما عن جعفر بن بشير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٤٠٩٩ ؛
الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨ ، ح ٢٩١٠.
[٦]
في الوافي : « في هذه الأخبار ردّ على
العامّة ، حيث يحنّطون ميّتهم بالمسك وغيره ، والغرض من التحنيط حفظ بدن الميّت من
الهوامّ وإنّما رائحة الكافور تدفعها عنه ، والحنوط يقال لكلّ طيب يحنّط به الميّت
إلاّ أنّ السنّة جرت أن يحنّط بالكافور ، كما ورد عن أهل البيت عليهمالسلام ، وهو طيب معروف ... ».