responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 317

وَعِيَالَهُ ». [١]

٤٢٧٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْعِيَادَةُ قَدْرَ فُوَاقِ نَاقَةٍ [٢] ، أَوْ حَلْبِ نَاقَةٍ [٣] ». [٤]

٤٢٧٣ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَامِرٍ أَبِي الْعَبَّاسِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ ، قَالَ :

أَخْبَرَنِي مَوْلًى لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهما‌السلام ، قَالَ : مَرِضَ بَعْضُ مَوَالِيهِ ، فَخَرَجْنَا إِلَيْهِ نَعُودُهُ وَنَحْنُ عِدَّةٌ مِنْ مَوَالِي جَعْفَرٍ [٥] ، فَاسْتَقْبَلَنَا جَعْفَرٌ عليه‌السلام فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَقَالَ لَنَا : « أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ » فَقُلْنَا : نُرِيدُ فُلَاناً نَعُودُهُ ، فَقَالَ لَنَا : « قِفُوا » فَوَقَفْنَا ، فَقَالَ : « مَعَ أَحَدِكُمْ تُفَّاحَةٌ ، أَوْ سَفَرْجَلَةٌ ، أَوْ أُتْرُجَّةٌ ، أَوْ لُعْقَةٌ [٦] مِنْ طِيبٍ ، أَوْ قِطْعَةٌ مِنْ [٧] عُودِ بَخُورٍ [٨]؟ » فَقُلْنَا : مَا مَعَنَا شَيْ‌ءٌ مِنْ هذَا ، فَقَالَ : « أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَرِيضَ يَسْتَرِيحُ إِلى كُلِّ مَا أُدْخِلَ بِهِ عَلَيْهِ؟! ». [٩]


[١] الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢١٩ ، ح ٢٣٩٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٥٢٩.

[٢] فُواق الناقة وفَواقها : هو ما بين الحلبتين من الوقت ؛ لأنّ الناقة تحلب ثمّ تترك وقتاً يرضعها الفصيل ؛ لتدرّ ثمّ تحلب ، أو ما بين فتح يدك وقبضها على الضرع. قال العلاّمة الفيض : « والمراد عدم إطالة العائد جلوسه عند المريض ». راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢١٩ ( فوق ).

[٣] في مرآة العقول : « والظاهر أنّ الشكّ من الراوي ، ويحتمل كون الإبهام والتخيير وقع من الإمام عليه‌السلام ».

[٤] الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٢١ ، ح ٢٣٩٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٥٤٣.

[٥] في « غ » : ـ « جعفر ».

[٦] اللَعْق : اللَحْس ، وهو الأكل بالإصبع ، أو التناول بها أو باللسان ، يقال : لعقه ، أي أكله بإصبعه ، أو تناول بها أوبلسانه. واللُعْقَة بضمّ اللام : اسم لما يُعلَق بالإصبع ، أو اسم لما تأخذه المِلْعقة ، وهي الآلة المعروفة. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٥٠ ؛ المصباح المنير ، ص ٥٥٤ ( لعق ).

[٧] في الوافي : ـ « من ».

[٨] « العُود » : كلّ خشبة دقّت. وقيل : « العُود » : خشبة كلّ شجرة ، دقّ أو غلظ. و « البخور » ، كصبور : ما يُتبخّربه. و « عود البخور » : العود الذي يُتبخّر به ، وهي الخشبة المطرّاة المنقطعة ، يُدخّن بها ويُستجمر ويتبخّربها ، غلب عليها الاسم لكرمه. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣١٩ ( عود ) ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٩٧ ( بخر ).

[٩] الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢١٩ ، ح ٢٣٩٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٢٧ ، ح ٢٥٤٧.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست