[٤]
في الوافي : « وذلك لانكسار قواه
الشهويّة والغضبيّة بالمرض وإنابته إلى الله فيشبه الملائكة » وفي مرآة
العقول
، ج ١٣ ، ص ٢٦٩ : « ويحتمل أن يكون الضمير المرفوع في قوله : يسأله ، عائداً إلى
العائد وإلى المريض ، وعلى الأوّل فكون دعائه مثل دعاء الملائكة في الاستجابة ؛
لأنّه مغفور كُفّر عن ذنوبه ، وعلى الثاني فباعتبار مشايعة الملائكة له فيتابعونه
في الدعاء ، أو لما ذكرنا في الأوّل ، أو لوجه آخر فيهما لانعرفه ، فتأمّل ».
[٨]
في حاشية « غ » : « إن ». وفي الوافي : « فإن ».
[٩]
قال العلاّمة الفيض : « يعني لابدّ أن يكون بين العيادتين ثلاثة أيّام ، فإن دعت
ضرورة إلى كثرة العيادة فيوم ويوم لا تزاد ، على ذلك ». وقال العلاّمة المجلسي : «
قوله : فيوم ، أي يوم يكون ويوم لايكون ، والشائع في مثل ذلك أن يقال : يومَ يومَ
بفتحهما ». راجع : الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢١٩ ؛ مرآة
العقول
، ج ١٣ ، ص ٢٧٠.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 316