تَعَصَّبَتْ [١] ، وَاغْتَسَلَتْ ، ثُمَّ صَلَّتِ الْغَدَاةَ بِغُسْلٍ ، وَالظُّهْرَ وَالْعَصْرَ بِغُسْلٍ ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِغُسْلٍ ؛ وَإِنْ [٢] لَمْ يَجُزِ الدَّمُ الْكُرْسُفَ [٣] ، صَلَّتْ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ ».
قُلْتُ : وَالْحَائِضُ؟
قَالَ : « مِثْلُ ذلِكَ سَوَاءً ، فَإِنِ انْقَطَعَ عَنْهَا الدَّمُ [٤] ، وَإِلاَّ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ ، تَصْنَعُ مِثْلَ النُّفَسَاءِ سَوَاءً ، ثُمَّ تُصَلِّي ، وَلَاتَدَعُ الصَّلَاةَ عَلى حَالٍ ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قَالَ : الصَّلَاةُ عِمَادُ دِينِكُمْ ». [٥]
٤٢٠٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ [٦] أَبُو دَاوُدَ [٧] ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « تَجْلِسُ النُّفَسَاءُ [٨] أَيَّامَ حَيْضِهَا الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ ، ثُمَّ تَسْتَظْهِرُ ، وَتَغْتَسِلُ ، وَتُصَلِّي ». [٩]
٤٢٠٤ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :
[١] التعصّب : شدّ العِصابة ، وهي العمامة وكلّ ما يُعْصَب به من منديل ونحوه. قال الشيخ البهائي : « وما تضمّنهالحديث من التعصّب المراد به التحشّي والاستثفار ». راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٠٢ ( عصب ) ؛ الحبل المتين ، ص ١٨٩.
[٢] في « بث ، بخ ، بس ، بف » والوافي والوسائل ، ح ٢٣٩٤ والتهذيب : « فإن »
[٣] في « جن » : ـ « الكرسف ».
[٤] في « ظ ، غ » : « الدم عنها ».
[٥] التهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٣ ، ح ٤٩٦ ، معلّقاً عن حمّاد بن عيسى الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٦ ، ح ٤٧٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٣٩٤ ؛ وص ٣٨٣ ، ذيل ح ٢٤١٣.
[٦] في السند تحويل بعطف « أبو داود » على « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ».
[٧] في الاستبصار : ـ « وأبو داود ».
[٨] في التهذيب والاستبصار : « النفساء تجلس ».
[٩] التهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٥٠٠ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٠ ، ح ٥٢٠ ، بسندهما عن الكليني الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٧ ، ح ٤٧٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٨١ ، ح ٢٤٠٨ ؛ وص ٣٨٥ ، ح ٢٤١٩.