[٢]
في « بخ ، بس ، بف » : ـ « فكزّ ». وفي « جس » : « فكرّ ». وفي مرآة العقول عن بعض
النسخ : « فكنّ ». وقوله : « فكُزَّ » ، أي أصابه الكزاز ، وهو كغراب ورمّان : داء
يأخذ ويتولّد من شدّة البرد ، أو الرِعْدَة ـ أي الاضطراب ـ منها. وقيل : هو نفس
البرد. وقيل : هو داء يأخذ من البرد وتعتري منه رعدة ، وهو مكزوز. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ١٧٠ ؛ لسان
العرب ،
ج ٥ ، ص ٤٠٠ ( كزز ).
[٣]
« العِيُّ » بكسر العين : مصدر بمعنى الجهل ، وعدم الاهتداء لوجه المراد ، والعجز
عنه وعدم إطاقة إحكامه ، وهو أيضاً خلاف البيان ، والمراد به هنا الأوّل ، أي
الجهل. والعَيُّ بفتح العين صفة مشبّهة ، أي ذو العِيِّ ، مثل عَيِيّ ، وقيل :
عَيٌّ أكثر من عَيِىٌّ. وقال العلاّمة المجلسي : « يحتمل أن يكون صفة مشبّهة من عَيَّ
إذا عجز ولم يهتد إلى العلم بالشيء ، وأن يكون مصدراً. وقال في شرح المصابيح :
العيّ بكسر العين وتشديد الياء : التحيّر في الكلام ، والمراد به هنا الجهل ؛ يعني
لِمَ لم تسألوا إذا لم تعلموا شيئاً ؛ فإنّ الجهل داء شديد وشفاؤه السؤال والتعلّم
من العلماء ، وكلّ جاهل لم يستح عن التعلّم وتعلّم يجد شفاء ». راجع : لسان
العرب ،
ج ١٥ ، ص ١١١ ـ ١١٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٢٥ ( عيا ) ؛ مرآة
العقول
، ج ١٣ ، ص ١٨٧.
[٥]
في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس » : « مسكين » ، وهو سهو ، والمراد من
محمّد هذا ، هو محمّد بنسكين بن عمّار المترجم في رجال
النجاشي
، ص ٣٦١ ، الرقم ٩٦٩. وأمّا محمّد بن مسكين ، فلم يرد له ذكر في كتب الرجال.
ويؤيّد ذلك ما تقدّم في الكافي ،
ح ٦٣٤ ، من رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن
السكين ، عن نوح بن درّاج. فقد ذكر النجاشي في ترجمة أيّوب بن نوح بن درّاج بسنده
عن الطاطري أنّه قال : قال محمّد بن سُكَين : نوح بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر.
راجع : رجال النجاشي ،
ص ١٠٢ ، الرقم ٢٥٤.
[٦]
في الكافي ، ح ٨٦ : « بعض أصحابنا » بدل « محمّد بن سكين وغيره ».
[٧]
الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب
سؤال العالم وتذاكره ، ح ٨٦ ، مع اختلاف يسير. التهذيب ، ج ١ ،
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 199