responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 199

كَانَ بِهِ ، فَأُمِرَ [١] بِالْغُسْلِ فَاغْتَسَلَ ، فَكُزَّ [٢] ، فَمَاتَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قَتَلُوهُ ، قَتَلَهُمُ اللهُ ، إِنَّمَا كَانَ دَوَاءُ الْعِيِّ [٣] السُّؤَالَ ». [٤]

٤١٣٠ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُكَيْنٍ [٥] وَغَيْرِهِ [٦] :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : إِنَّ فُلَاناً أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ وَهُوَ مَجْدُورٌ ، فَغَسَّلُوهُ ، فَمَاتَ.

فَقَالَ : « قَتَلُوهُ ، أَلاَّ سَأَلُوا ، أَلاَّ يَمَّمُوهُ ؛ إِنَّ شِفَاءَ الْعِيِّ السُّؤَالُ ». [٧]


[١] في الوافي : « وامر ».

[٢] في « بخ ، بس ، بف » : ـ « فكزّ ». وفي « جس » : « فكرّ ». وفي مرآة العقول عن بعض النسخ : « فكنّ ». وقوله : « فكُزَّ » ، أي أصابه الكزاز ، وهو كغراب ورمّان : داء يأخذ ويتولّد من شدّة البرد ، أو الرِعْدَة ـ أي الاضطراب ـ منها. وقيل : هو نفس البرد. وقيل : هو داء يأخذ من البرد وتعتري منه رعدة ، وهو مكزوز. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ١٧٠ ؛ لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٤٠٠ ( كزز ).

[٣] « العِيُّ » بكسر العين : مصدر بمعنى الجهل ، وعدم الاهتداء لوجه المراد ، والعجز عنه وعدم إطاقة إحكامه ، وهو أيضاً خلاف البيان ، والمراد به هنا الأوّل ، أي الجهل. والعَيُّ بفتح العين صفة مشبّهة ، أي ذو العِيِّ ، مثل عَيِيّ ، وقيل : عَيٌّ أكثر من عَيِىٌّ. وقال العلاّمة المجلسي : « يحتمل أن يكون صفة مشبّهة من عَيَّ إذا عجز ولم يهتد إلى العلم بالشي‌ء ، وأن يكون مصدراً. وقال في شرح المصابيح : العيّ بكسر العين وتشديد الياء : التحيّر في الكلام ، والمراد به هنا الجهل ؛ يعني لِمَ لم تسألوا إذا لم تعلموا شيئاً ؛ فإنّ الجهل داء شديد وشفاؤه السؤال والتعلّم من العلماء ، وكلّ جاهل لم يستح عن التعلّم وتعلّم يجد شفاء ». راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١١١ ـ ١١٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٢٥ ( عيا ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٨٧.

[٤] الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٥٠ ، ح ٤٩٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٤٧ ، ح ٣٨٢٩.

[٥] في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس » : « مسكين » ، وهو سهو ، والمراد من محمّد هذا ، هو محمّد بن‌سكين بن عمّار المترجم في رجال النجاشي ، ص ٣٦١ ، الرقم ٩٦٩. وأمّا محمّد بن مسكين ، فلم يرد له ذكر في كتب الرجال.

ويؤيّد ذلك ما تقدّم في الكافي ، ح ٦٣٤ ، من رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن السكين ، عن نوح بن درّاج. فقد ذكر النجاشي في ترجمة أيّوب بن نوح بن درّاج بسنده عن الطاطري أنّه قال : قال محمّد بن سُكَين : نوح بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٠٢ ، الرقم ٢٥٤.

[٦] في الكافي ، ح ٨٦ : « بعض أصحابنا » بدل « محمّد بن سكين وغيره ».

[٧] الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب سؤال العالم وتذاكره ، ح ٨٦ ، مع اختلاف يسير. التهذيب ، ج ١ ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست