[٤]
التهذيب ، ج ١ ، ص ١٩٢ ، ح ٥٥٥ ؛ وص
٢٠٣ ، ح ٥٨٩ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٩ ، ح ٥٤٨ ؛ وص
١٦٥ ، ح ٥٧٤ ، بسندها عن الكليني. التهذيب ، ج ١ ، ص ١٩٤ ، ح ٥٦٠ ،
بسنده عن زرارة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٥٩ ، ح ٤٩٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٤١ ، ح ٣٨١٤ ،
إلى قوله : « فليتيمّم وليصلّ » ؛ وص ٣٦٦ ، ح ٣٨٨٣ ؛ وفي ص ٣٨٤ ، ح ٣٩٣٠ إلى قوله
: « وليصلّ في آخر الوقت ».
[٥]
« الطَهُور » بضمّ التاء : مصدر بمعنى التطهّر ، وبفتحها يكون مصدراً واسماً لما
يتطهّر به وصفة. واختلف فيهعلى الأخير هل هو مبالغة في الطاهر ، أو يراد به
الطاهر في نفسه المطهّر لغيره؟ قال العلاّمة المجلسي : « لكنّ الظاهر أنّه قد جعل
اسماً لما يتطهّر به ، كما صرّح به المحقّقون من اللغويّين ... وتتبّع الروايات
ممّا يورث ظنّاً قويّاً بأنّ الطهور في إطلاقاتهم المراد منه المطهّر إمّا لكونه
صفة بهذا المعنى ، أو اسماً لما يتطهّر به ». وتفصيل البحث أوردناه في التعليقة
على أوّل كتاب الطهارة. وللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢ ـ ٣ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٧ ؛ المغرب ، ص ٢٩٥ ؛ القاموس
المحيط
، ج ١ ، ص ٦٠٥ ( طهر ).