responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 163

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « لَا نَرى [١] فِي الْمَذْيِ وُضُوءاً ، وَلَاغَسْلاً [٢] مَا أَصَابَ الثَّوْبَ مِنْهُ إِلاَّ فِي الْمَاءِ الْأَكْبَرِ ». [٣]

٣٦ ـ بَابُ الْبَوْلِ يُصِيبُ الثَّوْبَ أَوِ [٤] الْجَسَدَ‌

٤٠٦٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الْبَوْلِ يُصِيبُ الْجَسَدَ؟

قَالَ : « صُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ مَرَّتَيْنِ ، فَإِنَّمَا هُوَ مَاءٌ ». [٥]

وَسَأَلْتُهُ عَنِ الثَّوْبِ يُصِيبُهُ الْبَوْلُ؟

قَالَ : « اغْسِلْهُ مَرَّتَيْنِ ». [٦]

وَسَأَلْتُهُ عَنِ الصَّبِيِّ يَبُولُ عَلَى الثَّوْبِ؟

قَالَ : « يَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ قَلِيلاً ، ثُمَّ يَعْصِرُهُ [٧] ». [٨]


[١] في « جس » : « لايرى ». وفي الوافي والوسائل ، ح ١٨٨٩ والتهذيب والاستبصار : « كان عليّ عليه‌السلام لا يرى ».

[٢] في الوافي : « غسل ».

[٣] التهذيب ، ج ١ ، ص ١٧ ، ح ٤١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٩١ ، ح ٢٩٤ ، بسندهما عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٦٥ ، ح ١٤٩ ، مرسلاً ، وتمام الرواية فيه : « كان أميرالمؤمنين عليه‌السلام لايرى في المذي وضوءاً ولاغَسْلَ ما أصاب الثوب منه » الوافي ، ج ٦ ، ص ١٧٦ ، ح ٤٠٣٨ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٧٧ ، ح ٧٢٨ ؛ وج ٢ ، ص ١٨١ ، ح ١٨٧٢ ؛ وص ١٨٧ ، ح ١٨٨٩.

[٤] في « جس » : « و ».

[٥] في الوسائل ، ح ٩٠٧ والكافي ، ح ٣٨٩٩ والتهذيب ، ح ٧١٤ وح ٧٩٠ : ـ « فإنّما هو ماء ».

[٦] في « بس » : ـ « فإنّما هو ماء ـ إلى ـ اغسله مرّتين ».

[٧] في الوسائل ، ح ٣٩٦٢ والتهذيب ، ح ٧١٤ والاستبصار : « ثمّ تعصره ».

[٨] الكافي ، كتاب الطهارة ، باب الاستبراء من البول ... ، صدر ح ٣٨٩٩ ، إلى قوله : « صبّ عليه الماء مرّتين ». التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٤٩ ، ح ٧١٤ ، بسنده عن الكليني. وفيه ، ص ٢٦٩ ، ح ٧٩٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، إلى

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست