[٤]
في شرح
المازندراني
: « الغرض من السؤال إمّا مجرّد حكاية قولهم ، أو الشكّ في أصل الكراهة لا في
استنادها إلى العلّة المذكورة ؛ لأنّ أبا حمزة ثابت بن دينار من أكابر الشيعة
وثقاتهم ، وقد روي أنّه في زمانه مثل سلمان في زمانه ، فلا يشكّ أنّه ليس للربّ
جلسة ».
[٨]
في « بف » والوافي والوسائل وتحف العقول : « الشرف ». وقوله : « بدون التشرّف » أي
جلس دون صدرالمجلس وأعلاه ؛ من الشرف بمعنى العلوّ. قال المازندراني : « صدر
المجلس وأعلاه وإن كان للعالم وأهل الكمال ، لكنّه إن جلس دونه تواضعاً للهوللمؤمنين
وهضماً لنفسه وحفظاً لها من التفاخر والتجبّر ، استحقّ الصلاة والرحمة ». راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٧٩ ( شرف ).
[٩]
تحف
العقول
، ص ٤٨٦ ، عن العسكري عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٦١٩ ، ح ٢٧٠٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٠٧ ، ح ١٥٧٧٦.
[١٠]
في « ز » : « اتّجاه ». ويجوز في « تجاه » تثليث التاء.