[١]
كذا في النسخ التي عندنا والمطبوع. ونقل العلاّمة الخبير السيّد موسى الشبيري دام
ظلّه من بعض النسخخلوّها عن « عن النوفلي ». هذا ، ولم نجد رواية النوفلي عن
عبدالعظيم بن عبدالله. في موضع. وروى أحمد بن أبي عبدالله البرقي ـ وهو ابن خالد ـ
كتاب عبدالعظيم ، كما في الفهرست للطوسي ، ص ٣٤٧ ، الرقم ٥٤٩ ، ووردت
رواية أحمد عن عبدالعظيم في بعض الأسناد. انظر على سبيل المثال : المحاسن ، ص ٨٨ ،
ح ٣٠ ؛ وص ٩٢ ، ح ٤٦ ؛ والكافي ، ح ٢٤٦٦. فعليه ، الظاهر وقوع خللٍ في
السند ، من زيادة « عن النوفلي » في السند رأساً ، أو أنّ الأصل في العنوان كان
هكذا : « أحمد بن محمّد بن خالد البرقي » ثمّ صحّف « البرقي » بـ « النوفلي » ،
فزيدت « عن » قبل « النوفلي » ، بتخيّل سقوطها من المتن.
[٢]
القرفصا مثلّثة القاف والفاء مقصورة ، والقرفصاء بضمّ القاف والراء على الاتّباع :
أن يجلس على أليتيه ويلصقفخذيه على بطنه ويحتبي بيديه ـ والاحتباء : جمع الظهر
والساقين باليدين أو بعمامة ـ يضعهما على ساقيه ، أو يجلس على ركبتيه منكبّاً
ويلصق بطنه على فخذيه ويتأبّط كفّيه. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٥١ ( قرفص ).
[٨]
جثا جُثُوّاً وجُثِيّاً : جلس على ركبتيه. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦١٧ ( جثو ).
[٩]
« يَثْنِي رجلاً واحدة » ، أي يعطفها ويضمّها إلى فخذه ، والمراد به التورّك. راجع
: لسان
العرب ،
ج ١٤ ، ص ١١٥ ( ثنى ) ؛ شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١١٩ ؛ الوافي ج ٥ ، ص ٦٢٣.
[١٠]
في شرح
المازندراني
: « تربّع في مجلسه : جلس مربّعاً ، وهو أن يقعد على وركيه ويمدّ ركبته اليمنى إلى
جانب يمينه ، وقدمه اليسرى إلى جانب يساره ، ويمدّ ركبته اليسرى إلى جانب يساره ،
وقدمه اليسرى إلى جانب يمينه ».