[١]
المؤمن ، ص ٦٩ ، ح ١٨٥ ، عن
المعلّى بن خنيس الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٦٠ ، ح ٣٣٧٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٦٦ ، ح ١٦٢٦٧ ؛
البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٥٨ ، ح ٢٧.
[٢]
« المنابذة » : انتباذ الفريقين للحرب ، والمعاداة جهاراً. ونَبَذنا عليهم على
سواء ، أي نابذناهم الحربَ إذاأنذرهم وأنذروه. راجع : ترتيب كتاب
العين ،
ج ٣ ، ص ١٤٤٧ ( نبذ ).
[٧]
قال المحقّق الطوسي في شرح الإشارات والتنبيهات ، ج ٣ ، ص ٣٨٩ : « أمّا
التحلية ... فبيان درجاتها بالإجمال : أنّ العارف إذا انقطع عن نفسه واتّصل بالحقّ
رأي كلَّ قدرة مستغرقة في قدرته المتعلّقة بجميع المقدورات ، وكلَّ علم مستغرقاً
في علمه الذي لايعزب عنه شيء من الموجودات ، وكلَّ إرادة مستغرقة في إرادته التي
يمتنع أن يتأبّى عليها شيء من الممكنات ، بل كلّ وجود فهو صادر عنه فائض من لدنه
، صار الحقّ حينئذٍ بصره الذي به يبصر ، وسمعه الذي به يسمع ، وقدرته التي بها
يفعل ، وعلمه الذي به يعلم ، ووجوده الذي به يوجد ،
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 72