وهاهنا
إشكال ، وهو أنّ المعنى بدون الواو ظاهر ؛ لأنّ المقصود حينئذٍ أنّ الذي تقولون
علينا مردود عليكم. وأمّا مع الواو فمشكل ؛ لأنّ الواو يقتضي إثبات ما قالوا على
نفسه وتقريره عليها حتّى يصحّ العطف ، فيدخل معهم فيما دعوا به. أجابوا بوجوه :
منها : أنّ المعنى على تقدير العطف : علينا السلام وعليكم ما قلتم. راجع : شرح
المازندراني ، ج ١١ ، ص
١٠١ ؛ مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٤٦.
[٢]
قرب
الإسناد
، ص ١٣٣ ، ح ٤٦٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة في
آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٣ ، ح ٢٦٧٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٧ ، ح ١٥٦٨٦ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٦٣ ، ذيل ح ٣.
[٦]
هكذا في « ب ، د ، ز ، بس ، بف » والطبعة القديمة والوسائل والبحار. وفي « ج » : «
أحمد بن النصر ». وفيالمطبوع : « أحمد بن محمّد بن أبي نصر ». وما أثبتناه هو
الصواب ؛ فقد روى محمّد بن سالم كتاب أحمد بن النضر الخزّاز ، وتوسّط أحمد بن
النضر بينه وبين عمرو بن شمر في عدّة من الأسناد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٨٠ ، الرقم ١٠١
؛ معجم
رجال الحديث
، ج ٢ ، ص ٧١٠ ـ ٧١٢.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 710