ح
٣٣٨٩ ، ويأتي ذيل ح ٣٧٩٥ ، عدم ثبوت رجوع الضمير إلى « أبيه » المراد منه إبراهيم
بن هاشم في شيءٍ من أسناد الكافي ، فلاحظ. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٢٦٥ ، الرقم ٣٧٨
؛ معجم
رجال الحديث
، ج ١٢ ، ص ٣٣٨ ـ ٣٣٩.
والظاهر
وقوع خلل في ظاهر سندنا هذا ، كما يدلّ عليه مقارنة هذا السند مع سندي الحديثين
الآتيين بعده ؛ أمّا سند الحديث ٨ ، فهو هكذا : « عنه ، عن أبيه ، عن عليّ بن معبد
» والنسخ متّفقة عليه ، فلا يكون فيه أيّ خلل. وأمّا سند الحديث ٩ ، فهو في
المطبوع وأكثر النسخ هكذا : « عنه ، عن عليّ بن معبد » لكن في « بر ، بف ، جر »
وحاشية « ج » هكذا : « عنه ، عن أبيه ، عن عليّ بن معبد » وهو الظاهر.
فعليه ،
الظاهر وقوع خللٍ في ما نحن فيه من سقط « عن أبيه » بعد « عنه ».
[٢]
في شرح
المازندراني
: « لعلّ المراد أنّ هذه الخصال الشريفة أقلّ ما اعطيت الامّة المجيبة من الخصال
العظيمة التي لاتعدّ ولاتحصى. والله يعلم ». وفي مرآة العقول : « قيل : أي أقلّ من
إحدى ثلاث ، أي لايخلو كلّ منهم من إحداهنّ. والأظهر أنّ المراد أنّ تلك الخلال
بينهم أقلّ وأعزّ من سائر الخصال ».
[٣]
الخصال ، ص ١٣٧ ، باب الثلاثة ، ح
١٥٢ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبدالله بن القاسم الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٤١ ، ح
٩٠٢٨.
[٤]
في شرح
المازندراني
: « الظاهر فتح الشين ، والكسر محتمل لما في بعض الروايات : إنّ من طيب عيش
المرءشعره الذي يتغنّى به ».
[٥]
في « د ، بر ، بف » وشرح المازندراني والوافي : + / « للمرء ».
[٦]
في « بر ، بف » والوافي : « ونعم النعمة » بدل « ونغمة ».