[٩]
الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الإصلاح بين الناس ، ح ٢٢١٩ ، عن عليّ بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن معاوية بن عمّار ؛ وفيه ، نفس الباب ، ح ٢٢٢١ ، عن
عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن ابن محبوب ، عن معاوية بن وهب أو
معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٣٥ ، ح ٣٣١١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٥٢ ، ح ١٦٢٣١.
[١٠]
أكثر ما يقال الزعم فيما يشكّ فيه ، وهو المراد هنا ، ويدلّ عليه أنّ كلّ زعم في
القرآن كذب ، وقد صرّح بهأرباب اللغة أيضاً. قال في الوافي : « الزعم ـ مثلّثة ـ قول
الحقّ والباطل ، وأكثر ما يقال فيما يشكّ فيه. لمّا عبّر عبدالأعلى عمّا قال له
الإمام عليهالسلام بالزعم أنكره ، ثمّ لمّا
عبّر عنه بالقول صدّقه ، ثمّ ذكر أنّ الوجه في ذلك أنّ كلّ زعم جاء في القرآن جاء
في الكذب ». وقال المجلسي : « وإن كان مراده مطلق القول ، أو القول عن علم فغرضه عليهالسلام تأديبه وتعليمه آداب الخطاب مع أئمّة
الهدى وسائر اولي الألباب ... وأمّا يمينه عليهالسلام
على عدم الزعم فهو صحيح ؛ لأنّه قصد به الحقيقة أو المجاز الشائع. وكأنّه من
التورية والمعاريض لمصلحة التأديب أو تعليم جواز مثل ذلك للمصلحة ».