responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 45

وَجِدَّهُ ». [١]

٢٦٩٤ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : الْكَذَّابُ هُوَ الَّذِي يَكْذِبُ فِي الشَّيْ‌ءِ [٢]؟ قَالَ : « لَا ، مَا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ [٣] يَكُونُ ذلِكَ [٤] مِنْهُ ، وَلَكِنَّ الْمَطْبُوعَ [٥] عَلَى الْكَذِبِ ». [٦]

٢٦٩٥ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ [٧] ، عَنْ أَبِيهِ [٨] ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عليه‌السلام : مَنْ كَثُرَ كَذِبُهُ ذَهَبَ بَهَاؤُهُ [٩] ». [١٠]


[١] المحاسن ، ص ١١٨ ، كتاب عقاب الأعمال ، ذيل ح ١٢٦ ، وتمام الرواية فيه : « وفي رواية الأصبغ بن نباتة ، قال : قال عليّ عليه‌السلام : لايجد عبد حقيقة الإيمان حتّى يدع الكذب جدّه وهزله ». تحف العقول ، ص ٢١٦ ، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٢٧ ، ح ٣٢٩٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ١٦٢٢٦ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٤٩ ، ح ١٤. (٢) في « بس » : ـ / « في الشي‌ء ».

[٣] في « ز ، ص ، بر » : + / « أن ». (٤) في « ص » والوسائل والبحار : « ذاك ».

[٥] في مرآة العقول : « المطبوع على الكذب : المجبول عليه بحيث صار عادة له ولايتحرّز عنه ولايبالي به ولايندم عليه ، ومن لايكون كذلك لايصدق عليه الكذّاب مطلقاً ، فإنّه صيغة مبالغة ؛ أو المراد الكذّاب الذي يكتبه الله كذّاباً ». ويجوز تخفيف « لكن » ورفع « المطبوع » كما في « ص ».

[٦] الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٣٠ ، ح ٣٣٠٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٤٥ ، ح ١٦٢١٢ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ١٥.

[٧] في « ب ، ز ، بس ، بف » والبحار ، ج ١٤ : « طريف ». وفي البحار ، ج ٧٢ : « الحسين بن طريف ». وهو سهو.

والحسن هذا هو الحسن بن ظريف بن ناصح. راجع : رجال النجاشي ، ص ٦١ ، الرقم ١٤٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٢٥ ، الرقم ١٦٧.

[٨] في « ب » : ـ / « عن أبيه ».

[٩] « البهاء » : الحُسن والجمال. يقال : بها يبهو ـ مثل علا يعلو ـ : إذا جَمُل ، فهو بهيّ ، فعيل بمعنى فاعل. ويكون البهاء حسن الهيئة. وبهاء الله : عظمته. المصباح المنير ، ص ٦٥ ( بهى ). وفي شرح المازندراني : « ذهب بهاؤه ، أي ذهب حسنه وجماله ووقره عند الخلق ؛ فإنّ الخلق وإن لم يكونوا من أهل الملّة يكرهون الكذب ويقبّحونه ويتنفّرون من أهله ».

[١٠] الأمالي للصدوق ، ص ٥٤٣ ، المجلس ٨١ ، ضمن ح ٣ ، بسند آخر الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٣٠ ، ح ٣٣٠٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٤٤ ، ح ١٦٢٠٨ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٣٣٠ ، ح ٧٠ ؛ وج ٧٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ١٦.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست