[١]
هكذا في « ب ، د ، ز ، بر ، بس ، جر » والوسائل نقلاً من بعض النسخ. وفي « ج ، بف
» والوافي : + / « عن أبيه ». وفي المطبوع : + / « [ عن أبيه ] ». وما أثبتناه هو
الظاهر ؛ فإنّه لم يثبت توسّطُ إبراهيم بن هاشم والد عليّ بين ولده وبين ياسر ـ وهو
ياسر الخادم ـ في شيءٍ من أسناد الكافي. وما ورد في الكافي ، ح ٦٠٤٩ و ١٢١٧٢ و ١٢٨٤٧ ،
من رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ياسر [ الخادم ] ، أكثر النسخ في جميع
هذه المواضع خالية عن عبارة « عن أبيه ». وقد تقدّم غير مرّة أنّ من أوضح مصاديق
التحريف بالزيادة ، زيادة « عن أبيه » بعد « عليّ بن إبراهيم » في عددٍ من الأسناد
، وموجبه كثرة روايات عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه بحيث يعتاد النسّاخ بكتابة « عن
أبيه » بعد « عليّ بن إبراهيم » حتّى في ما لايكون موضعاً لهذه العبارة.
هذا ،
وقد روى عليّ بن إبراهيم ، عن ياسر [ الخادم ] مباشرةً في الكافي ، ح ١٣٠٤ و ١٣٠٥ و ٦١٥٥ و ١٢٠٥٨.
[٣]
يجوز قراءته على بناء التفعّل بحذف إحدى التاءين.
[٤]
أي يتناثر الورق. وفي الوافي ومرآة العقول : « فتتناثر ». باعتبار أنّ الورق جنس.
وقال في المرآة : « شبّه عليهالسلام الهيئة المنتزعة من
الاستغفار وسقوط السيّئات به بهيئة شجرة تحرّكه الريح أو إنسان في فصل الخريف ،
فتفرّق منه الأوراق وتنتثر ... ثمّ بيّن عليهالسلام
أنّ الاستغفار إنّما ينفع مطلقاً أو كاملاً إذا لم يكن مع الإصرار والتهاون بالذنب
وعدم الندامة ».